الاثنين، 28 ديسمبر 2009


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيّد الخلق أجمعين
السلام عليكن و رحمة الله تعالى وبركاته

ندعوكن اخواتنا الكريمات لحضور الجلسة الايمانية

بعنوان

الــهــجــرة



غدا الثلاثاء 29।12।09


الساعة السادسة والنصف مساءً في صفوف العلوم الاجتماعية

(מדעי החברה)

حضوركن يشرفنا

السبت، 19 ديسمبر 2009

التصور المستقبلي للأقلية الفلسطينية - ندوة سياسية


تتشرف حركة الرسالة الطلابية بدعوة جمهور الطلاب للندوة السياسية:

التصور المستقبلي للأقلية الفلسطينية
ودور الأحزاب السياسية

يشارك في الندوة:

الشيخ ابراهيم عبدالله - رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة
السيد محمد بركة – عضو الكنيست ورئيس حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
السيد د. جمال زحالقة - عضو الكنيست ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي
البروفسور راسم خمايسي- مخطط مدن وأستاذ مشارك في قسم الجغرافيا في جامعة حيفا ورئيس جمعية الجغرافية الإسرائيلية

الفعالية ستبث مباشرة عبر قناة الجزيرة مباشر

وذلك يوم الأربعاء الموافق 23\12\2009 الساعة 19:45 مساءً في الحرم الجامعي جبل المشارف, في قاعة الطبيعة 1

الأحد، 13 ديسمبر 2009

اعجاز خلق الانسان ضمن سلسلة الاسلام والعلم يلتقيان


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيّد الخلق أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سلسة "الإسلام والعلم يلتقيان"

تتشرف حركة الرسالة الطلابية بدعوة جمهور الطلاب والطالبات
للمحاضرة العلمية الأولى من سلسلة محاضرات "الاسلام و العلم يلتقيان" حول:

إعجاز خلق الإنسان في القرآن الكريم

للدكتور
منصور عباس*

وذلك يوم الأربعاء الموافق 16\12\2009 الساعة 19:45 مساءً في الحرم الجامعة هداسا عين كارم

ستنظم سفريات من مناطق الجامعة المختلفة


خريج الجامعة العبرية في القدس. أحد مؤسسي حركة الرسالة الطلابية، وحالياً رئيس الإدارة العامة للحركة الإسلامية ومن قادة العمل الإسلامي في البلاد. قدم محاضرات قيّمة في الإعجاز الفلكي. ويبحث في إعجاز خلق الإنسان في القرآن الكريم والسنة المطهرة.*

الخميس، 10 ديسمبر 2009

حلاوة التوبة مع الداعية أحمد مصاروة

بادرت حركة الرسالة الطلابية بعقد محاضرة للداعية " احمد مصاروة – رئيس سابق لحركة الرسالة " في الحرم الجامعي " جفعات رام – تلة الشيخ بدر " بحضور عشرات الإخوة والأخوات। هذا وقد بدأت المحاضرة بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها على مسامعنا الشيخ احمد مصاروة ، ليبدأ بعدها محاضرته بعنوان " التوبة الى الله " مذكرا إيانا بالحاجة الملحة إلى التوبة في كل لحظة من لحظات حياتنا ، ذلك بان الواقع الذي نعيشه اليوم يحتم علينا ذلك فالبيئة التي تحيط بنا لا تفتأ تكسبنا من الذنوب والمعاصي ، ثم ذكر أهمية العودة إلى الله واللجوء إليه والاعتصام به ذاكراً العديد من القصص كقصة الصحابي " ماعز بن ثابت " ، حتى وصل إلى شروط النوبة التي هي :

1. الإقلاع عن الذنوب مع إخلاص النية لله جل وعلا ، وعدم الإصرار عليه حيث إن الإصرار على الذنب له أضرار منها حرمان الطاعة وقلة التوفيق ، ضيق الصدر ، الوحشة في القلب والعذاب في الآخرة .
2. العزم على عدم العودة إلى الذنب وقطع الصلة مع كل ما يذكر بالذنب ، عن أبي إمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ فإن ندم واستغفر منها ألقاها وإلا كتبت واحدة).
3. الندم على ما فات .
4. التحلل من الإنسان الذي أذنبت بحقه ، قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم).

خاتماً هذا اللقاء الإيماني بدعاء رقت له القلوب وذرفت فيه الدموع.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

حلاوة التوبة الى الله .. عنوان لقاء الرسالة الايماني


تتشرف حركة الرسالة الطلابية بدعوة الإخوة والأخوات لحضور المحاضرة الإيمانية بعنوان :

(حلاوة التوبة الى الله)

يقدمها لنا الشيخ :
أحمد مصاروة

وذالك يوم الأربعاء 9.12.2009 الساعة 20:00 مساءً في قاعات شفرنتسك في الحرم الجامعي جفعات رام ( تلة الشيخ بدر).

السفريات من جبل المشارف:
الساعة 19:15 من أمام أروما



*الشيخ أحمد مصاروة خريج الجامعة العبرية ورئيس سابق لحركة الرسالة الطلابية. إمام مسجد صلاح الدين في الطيرة, ومن قادة العمل الإسلامي القطري.

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

طالبات حركة الرسالة في دار الأيتام

قامت الاخوات في حركة الرسالة الطلابية ضمن فعالياتها لهذا العام وبمناسبة عيد الاضحى المبارك يوم الثلاثاء الموافق 24/11/2009م – السابع من ذي الحجة ، بتنظيم زيارة لمؤسسة "جيل الامل " الموجودة في منطقة العيزرية والتي هي عبارة عن مؤسسة تأسست عام 1972م كمدرسة داخلية وكدار للايتام وللاطفال اصحاب الحالات الاجتماعية الصعبة .
هذا وقد استقبل الاخوات المدير التنفيذي ، المرشد ومنسق النشاطات في المؤسسة , اضافة الى ستة وثمانين طالباً من طلاب الدار تتراوح اعمارهم بين اربعة اعوام ونصف الى ثلاثة عشر عاماً ، حيث قام المرشد باعطاء نبذة تعريفية عن الدار ومن ثم بقيت الاخوات مع الطلاب لوحدهم ، قسموا خلال هذه الفترة الى مجموعات ليقوموا بالتعارف ومن بعدها قامت الاخوات بفعالية الرسم على وجوه الاطفال حيث تفاعل الاطفال بشكل كبير مما اشعرنا واشعرهم بالسعادة الغامرة ، بعدها قام الاطفال بمشاركة الاخوات بعمل بطاقات معايدة بمناسبة عيد الاضحى ، وفي النهاية قامت الاخوات بتوزيع الحلوى وهدايا العيد اللاتي اعددنها ليرسموا الفرحة على وجوه الاطفال مودعينهن بها .
يذكر ان هذه هي الزيارة الثانية للاخوات في حركة الرسالة لهذه الدار .









في مهرجان عيد الأضحي المبارك

نظمت حركة الرسالة الطلابية في القدس يوم الاثنين الموافق 23/11/2009 - الموافق للسادس من ذي الحجة فعالية بمناسبة عيد الأضحى المبارك في جبل المشارف ، والتي كانت بعنوان" مهرجان عيد الأضحى المبارك ".
تولى عرافة المهرجان وسيم عمر مهنئاً الحضور بقدوم والعيد ، ومرحباً بالحضور الكريم من الطلاب والطالبات الذين لبوا الدعوة ،وبفرقة البيارق الفنية وبنجم الحفل الشيخ الداعية "رائد فتحي " ، هذا وقد كان من بين الحضور ممثلين عن جمعية القلم : الأخ فادي عازم والأخ محمود حاج يحيى عضو الإدارة السابق في حركة الرسالة وكذلك ممثلين عن جمعية اقرأ : الأخ محمد فرجان رئيس الإدارة الطلابية في جمعية اقرأ والأخ محمد الخالد رئيس سابق لحركة الرسالة ، ونهاية الأخ محمد مصاروة رئيس سابق لحركة الرسالة الطلابية .
هذا وقد استهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب وهيب ريان، بعدها كان هنالك عرض الكتروني قصير بعنوان " سبحات روحية في الحج " ، ومع وصلة إنشادية لفرقة البيارق الفنية والتي باركت باسمها للأمة جمعاء بعيد الأضحى المبارك وأنشودة بعنوان " باسم الله لبينا " ، ثم كنا مع لقطات مؤثرة من فلم الرسالة ، عدنا بعدها مع وصلة جديدة لفرقة البيارق الفنية بعنوان " طالما أشكو غرامي يا نور الوجود " ।
كما كان نجم الحفل كما اعتدنا على مدار السنين السابقة الشيخ الدكتور رائد فتحي الذي أتحف الحضور بمحاضرة إيمانية قيمة أنهاها بكلمة خرجت من القلب إلى القلب مذكراً إيانا بأنه من العيب علينا أن ننسى ربنا وان نقصر في حقه ، طالبا منا اللجوء إلى الله وسؤاله الرحمة والرضوان ، ونهايةً اختتم الأخ محمد مصاروة رئيس الرسالة سابقا بدعاء خالص رقّت له القلوب وذرفت له الدموع।










الأحد، 22 نوفمبر 2009

مهرجان العيد



أقبل العيد مستفيض الجلال॥ مستنير الشروق والآصال

أصبحت من صباحة الناس في بشر॥ ولمست من لينه باختيال



تتقدم حركة الرسالة الطلابية الى جمهور الطلاب والطالبات في الجامعة العبرية

بأسمي آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول

عيد الأضحي المبارك

سائلين المولى أن يتقبل طاعاتكم ويعيده علينا وعلى الأمة الاسلامية بأحسن حال



وتدعوكم لحضور احتفال العيد غدا الاثنين الموافق २३-११-०९

في تمام الساعة १९:४५ قاعة الطبيعة ३ - جبل المشارف



يتضمن الاحتفال:

استقبال وتضييفات

محاضرة للدكتور رائد فتحي

وصلات انشادية لفرقة البيارق

السبت، 21 نوفمبر 2009

أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة

طالبات حركة الرسالة :
لنحجز لنا مقعدا بجوار الحبيب صلي الله عليه وسلم ॥ اليوم:
وبهذا ندعوكن لمشاركتنا دار الأيتام يوم الثلاثاء القادم २४-११-०९
الساعة १६:००
للقيام بمجموعة من الفعاليات وتوزيع الهدايا

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

ادارة وقتك.. ادارة حياتك!


تتشرف حركة الرسالة الطلابية بدعوة جمهور الطلاب والطالبات في الجامعة العبرية لحضور محاضرة في التنمية البشرية تحت عنوان:


أدارة وقتك॥ ادارة حياتك॥
تريد أن تتعلم ادارة الوقت؟!
الأدوات الفذة في ادارة وقت الطالب الجامعي
(نماذج حية في الجامعة)
كيف أدير حياتي الأكاديمية لأبلغ القمة
الوقت هو الحياة
معا ندير حياتنا بامتياز



يقدمها لنا :
الدكتور أحمد اسدي


وذلك يوم الثلاثاء الموافق १७-११-०९ الساعة २०:००
في القاعة २१०९ - كلية العلوم الاجتماعية



** الدكتور أحمد أسدي هو خريج الجامعة العبرية وحاصل على شهادة الدكتوراة في علوم الكيمياء، من قادة العمل الدعوي في الجامعة العبرية ومن مؤسسي حركة الرسالة الطلابية ، يشغل مناصب قيادية في العمل التربوي والجماهيري والتعليمي في الوسط العربي، ومدرب معتمد في التنمية البشرية.

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

الرساليون يكتبون رسائلهم..!



تتوج قائمة مدوني حركة الرسالة الطلابية بمدونة رئيسها على مدار عامين كاملين المحامي وسام غنايم।



وننتهز الفرصة هنا لنبارك هذا العدد الكبير من المدونين المجتمع في حركة واحدة، وندعو الطلاب لمتابعة أفكار أبناء الرسالة الذين عملوا في صفوفها ومنهم لا يزال، وآرائهم التي يفصحون عنها علنا ، في مزيد من مسيرتها نحو الشفافية وتوسيع دائرة الدعوة مستخدمين عالم الاتصال عبر الشبكة العنكبوتية.

في البدء .. من نحن؟

من نحن؟
نحن طلاب وطالبات الجامعة العبرية في القدس وكلياتها. حملة الفكرة والعقيدة الإسلامية. تجمعنا وتنظمنا من خلال حركة الرسالة الطلابية لكي نعمل من أجل خدمة مجتمعنا وأمتنا ولننشر دعوتنا في صفوف الطلاب ولنساهم في صناعة جيل النهضة القادم وذلك عن طريق بلورة شخصية ذات هوية واضحة المعالم. إذاً فحركة الرسالة الطلابية هي إطار طلابي إسلامي ينشط في حرم الجامعة، يتبنى التصور الإسلامي الوسطي الشمولي، فهو شامل للجميع ويغطي شتى مجالات الحياة، التربوية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والرياضية. يعود تأسيس حركة الرسالة الطلابية بصيغتها الحالية الى عام 1997 بعد أن مرت بعدة صيغ وأطوار من أبرزها ما سمي اَنذاك بخلية "أدم لأدم" التي إتخذت صبغة العمل الإنساني الذي شدد على القواسم المشتركة بين بني البشر.
دوائر إنتمائنا الأربع، الإسلامية، العربية، الفلسطينية والإنسانية تجعلنا نتحرك ونعمل من خلالها مجتمعةً، فالإسلام يبلور عقيدتنا وأفكارنا، وإنتمائنا الفلسطيني والعربي يركب هويتنا وتراثنا، والإنسانية هي دائرة واسعة تجمعنا مع كل البشر في كل أنحاء العالم، وكذالك لا يمكننا أبداً أن نتجاهل مواطنتنا في هذه الدولة بعد أن بقينا على أرضنا، فهذه المواطنة تحتم علينا الإمتثال لقوانينها مع أنها في كثير من الأحيان مجحفة في حقنا كأقلية جماعية ذات ميزات وطنية وتقافية تعيش على أرضها. لا ننسى أيضاً أننا في حركة الرسالة ننشط في الجامعة العبرية وكليات القدس مع كل ما تعنية التسمية من معاني، فنظامها الداخلي ملزم لنا ونحترمه، دون التعرض لوجهاتها الأيدلوجية العلمانية الغربية। لذالك حددنا برامجنا وأهدافنا وفق هذه الدوائر।


المبادئ العامة لحركة الرسالة الطلابية:
1- الإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة: إن الإسلام في نظرنا يتجاوز الطائفية الضيقة والقومية المحدودة. فكما أنه لا يسعى لبناء حياة طائفية تختزل القيم الإنسانية والتطلعات الحضارية، كذالك لا يخضع نفسه لقيم عنصرية وحدود جغرافية. بل هو منهاج حياة للفرد وللجماعة الإنسانية مهما بلغت من التعقيد والتقدم والرقي، فالإسلام – في نظرنا- قاعدة الانطلاق ننطلق منها لبناء حياة إنسانية أفضل وعالم حضاري.
2- الدعوة الى الله: هي المهمة والأمانة الأساسية للإنسان نستمدها من المبدأ الرباني : "أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة". فنحن في حركة الرسالة الطلابية نتبنى شتى الطرق والوسائل المناسبة بهدف إيصال فكرتنا السامية للطلاب على إختلاف إنتماءاتهم الدينية والحزبية والقومية. ولا ننسى أن مفهوم الدعوة في تصورنا يشمل كذالك النهوض بالمجتمع وإعمار الأرض وإصلاحها بالأخلاق والفضيلة، لأن الله يرثها لعباده الصالحين.
3- إحلال مبدأ الشورى في العمل: فقد رأينا في حركة الرسالة أن مبدأ الشورى ضرورة شرعية وخيار حضاري، نعتمده كنظام معاملة حياتية وممارسة تنظيمية وسياسية،وعلى وجه التحديد في إختيار ممثلينا ومؤسساتنا إضافة إلى كل ما يتعلق بصناعة القرار، فنحن نحاول أن نعيد فهمه وممارسته واقعياً،ساعين بذالك أن ننجح كتنظيم في تحقيق غاياتنا والرقي بعملنا نحو الأفضل
- الرؤية الواقعية: تسعى حركة الرسالة الطلابية من خلال المفاهيم والقيم الإسلامية الخالصة الى قراءة علمية وموضوعية للواقع الطلابي في الجامعة وبناءً على ذلك تبني البرامج والخطط والفعاليات الملائمة للطلاب وظروفهم الجامعية والإجتماعية। وبكل تواضع وبناءاً على القدرات الأكاديمية للطلاب والطالبات تسعى حركة الرسالة لقراءة الواقع الإسلامي العام قراءة واسعة مدركة لذاتها. وهذه الرؤية الواقعية تحتم علينا أن نسعى نحو البناء والتغيير التدريجي للشخصية الإسلامية الفردية والجماعية.

وما أهدافنا؟
شخصية الطالب العربي المسلم: فحركة الرسالة تدأب وعلى مر السنين على إيجاد وتطوير شخصيات إسلامية ريادية واعية تقوم بالإنخراط في مجتمعها بعد الإنتهاء من الجامعة في شتى مناحي الحياة العملية وقد تسلحت بالعلم والإيمان المبصر وذلك عن طريق برامج تربوية وتثقيفية تتماشى مع تطلعات الطالب الجامعي،ومن الناحية الأخرى توعية جيل الشباب إسلامياً وإجتماعياً وفكرياً، صقل شخصيات تدين بالإسلام شرعةً ومنهاجاً،وذلك بناءً على رؤى إسلامية ،إستخلصت من المفاهيم الإسلامية الأصيلة وإستوعبت المفاهسم الحديثة بعد تمحيصها.
الرسالة تتبنى القاعدة التي تقول أنه كي نرقى بالفرد والمجتمع يجب أن يستمد قيمه ومفاهيمه وتصوراته من تراثه الحضاري بعد تقييمه ونقده وتجاوز اشكالياته،دون إغفال الإنجازات الإنسانية المعاصرة.

2- الحث على طلب العلم والتفوق العلمي: إن من الضروري تشجيع الطلاب على الإستزادة في العلم وتحصيل أعلى الدرجات العلمية عند التخرج،فمجيئنا للجامعة هو أولاً وأساساً بهدف التعلم،والتفوق العلمي هو من أسمى الأهداف.

- تشكيل إطار حاضن وداعم للطالب العربي في ظل أجواء لم يعهدها من قبل: فبمثل هذا الدعم يمكنه التأقلم بسلاسة في بيئته الإجتماعية والثقافية الجديدة. كما وتقوم الرسالة بتوزيع نشرة فيها أسماء عدد من الطلاب والطالبات في تخصصات شتى مع أرقام هواتفهم حتى يتسنى أساساً لطلاب السنة الأولى أن يطلبوا منهم المساعدة التي يحتاجونها. أضافة لتنظيم وترتيب نشاطات إجتماعية طلابية ورياضية،بهدف التواصل بين الطلاب والتعارف فيما بينهم. كما وتقوم الرسالة بدعم الطالب العربي ومساعدته في كل استفسار أو تساؤل أو مشكلة،خاصة مقابل الجامعة।
خاصية حركة الرسالة:
العمل الإسلامي الواحد واستقلاية التنظيم
: تتميز حركة الرسالة بأنها حركة طلابية مستقلة تنظيمياً،تستقي أفكارها ومبادئها من الإسلام كمنهاج حياة،يبني برامجها وقراراتها وخطط عملها طلاب الجامعة أنفسهم،كما وتنظر الرسالة للمسلمين على أنهم إخوة في رباط الإسلام، ضمهم تحت عمل طلابي واحد وهدف واحد،غير ناظرين لإنتماءاتهم الحركية والفكرية،فرابطة الرسالة تؤمن أن المسلمين أخوة وأن وحدتهم وأخوتهم تحت إطار جامع هي أعلى وأسمى من أن يشوبها خلاف فكري أو إنتماء حركي.
العمل النسوي الطلائعي: في زمان تعاني منه المرأة العربية والمسلمة من التمييز, تميزت الرسالة عن غيرها من الحركات الطلابية والإسلامية بجانبها النسوي في حضوره القوي والفعال على كافة المستويات مع المحافظة على طابعه الخاص. ويتمثل دور الأخت في الرسالة بإشتراكها الفاعل في مختلف مؤسسات التنظيم بدءاً من الكادر مروراً بالإدارة العامة،والأهم من ذالك الشراكة الحقيقة في عملية صنع القرار وبناء البرامج وتنفيذها.


من جملة نشاطاتنا وبرامجنا:
من جملة الفعاليات التي تقوم بها حركة الرسالة في الجامعة : توزيع النشرات الدعوية والتربوية، إقامة المحاضرات والندوات الدينية والثقافية، رحلات للقرى المهجرة ورحلة سنوية في يوم الطالب ، جولات ميدانية في القدس وضواحيها،استقبال الطلاب الجدد وزيارتهم في غرفهم السكنية وتوزيع الهدايا عليهم ، إقامة المهرجانات في الأعياد وإقامة الإفطارات الجماعية في رمضان أو في شهر ذي الحجة،تقديم الاستشارات القانونية والاجتماعية للطلاب العرب وتمثيلهم مقابل لجنة الطاعة في الجامعة.

العضوية في حركة الرسالة:
عضوية حركة الرسالة الطلابية متاحة لكل طالب آمن بمبادئها والمنهج الذي تتبناه، وكانت تصوراته ومفاهيمه و آراؤه وأفكاره منبثقة عن هذه المبادئ وكان سلوكه متفقًا ومنسجمًا معها ، والرسالة تمد يدها لكل سائل أو مستفسر ، وهي مستعدة للتعاون مع كل قادم جديد للعمل معها.

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

اللقاء الأسبوعي الأول - طالبات الرسالة


العمل الاسلامي في الجامعة العبرية يتشرف بدعوتكن لحضور اللقاء الأسبوعي الأول لهذا العام الدراسي


بتاريخ الموافق يوم الثلاثاء ३-११-०९ في صفوف كلية العلوم الاجتماعية الحمراء


تدير الجلسة الأخت هناء حسن - خدمة اجتماعية لقب ثان


تحت عنوان:


الايمان أولا ॥


ستتخلل الجلسة أيضا:

تعريف بحركة الرسالة الطلابية من الأخت فاطمة درويش مسؤولة الأخوات

عرض تقديمي (باور بوينت)
لا تدعن ملائكة الرحمة تفتقدكن (:

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

كفانا تشرذما ، حركة الرسالة تبعث ببرقية الى الشيخ رائد

شيخنا الفاضل رائد صلاح
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد،
الموضوع: جمعية إقرأ وحركة الرسالة الطلابية
تابع لإجتماعنا مع فضيلتكم الصيف الماضي
شيخنا الفاضل رائد صلاح، نحن نعلم أن مشاغلكم كثيرة وهموم الأمة تثقل كاهلكم وتأرق جفونكم، وأنين المسجد الأقصى المبارك وبكاء أسوار القدس يكحل عيونكم بالسهاد وقلة النوم، ومع ذالك فإن الأمانة التي في أعناقنا ومسؤولياتنا أمام خالقنا سبحانه، حتمت علينا التوجه الى فضيلتكم برسالتنا هذه لا بد أن سيادتكم يذكر اجتماعكم بنا في بداية الصيف الماضي في مكتبكم في أم الفحم، والذي حضره ممثلون عن أدارة حركتنا, حركة الرسالة الطلابية ، وممثلون عن الخريجين من حركة الرسالة مثلهم الدكتور نضال مهنا، ممثلون عن جمعية إقرأ هم رئيسها السيد نسيم بدارنه ورئيس الدائرة الطلابية فيها السيد محمد فرحان। إضافة لحضرتكم حضر الإجتماع الناطق بإسم الحركة الإسلامية الأستاذ المحامي زاهي نجيدات وأيضاً السيد عبد الحكيم مفيد

। كما هو معلوم لفضيلتكم كان موضوع الإجتماع هو حركة الرسالة الطلابية والعمل الإسلامي في القدس في ضوء بوادر تشققات وخلافات بيننا وبين جمعية إقرأ، وعلى أصداء أصوات بأن جمعية إقرأ تنوي شق العمل الإسلامي في القدس وشق صفوف الرسالة والإنفصال عنها والعمل تحت إسمها بالقدس، وذالك على خلاف الواقع الذي تعيشه الجامعة العبرية منذ 15 سنة، وهو ان المسلمين وحملة الدعوة الإسلامية في الجامعة العبرية موحدون تحت أكناف عمل إسلامي واحد هو حركة الرسالة الطلابية।


।لا زلنا نذكر موقفكم الصارم والواضح, أن عمل حركة الرسالة الطلابية هو عمل متميز يجب المحافظة عليه ودعمه، خاصةً وأن الإجتماع جاء بعد إنتخابات لجنة الطلاب العرب التي وضحت قوة حركة الرسالة الطلابية، كما وأكد فضيلتكم على ضرورة إستغلال نجاح حركة الرسالة وتقويتها।


أضافة لهذا نذكر موقفكم بأن الوضع القائم أثبت أنه للإجتهادات الإسلامية المختلفة بما فيها جمعية اقرأ، ميزات خاصة من حقها الحفاظ عليها، مثل حقها بتربية أبناء الحركة الشمالية وفق البرنامج التربوي للحركة, وكانت لنا موافقة على ذالك. توضيحاً لموقفك شيخنا الفاضل, قمت أنت برسم دائرة كبيرة مثلت حركة الرسالة الطلابية, وداخلها رسمت دائرة صغيرة صورت إقرأ، وقلت يا شيخنا بشكل واضح وصريح، أن هدفكم وطومحكم هو أن تصغر دائرة عمل إقرأ أكثر وأكثر حتى تتلاشى داخل دائرة الرسالة ليكون العمل واحداً ضمن إطار الرسالة।للأسف شيخنا الفاضل، كلامكم وموقفكم كان في ناحية، وما حدث على أرض الواقع كان مخالفاً جداً وفي ناحية بعيدة جداً كما سنوضح لحركتكم।


في السنة الماضية وحتى نرأب الصدع ونقرب القلوب ونوحد صفوف المسلمين، تنازلنا في حركة الرسالة عن كثير من ثوابتنا، في طموح ونية أن نستوعب إخواننا في اقرأ من أبناء الحركة الشمالية تحت مظلة الرسالة، لكي يبقى المسلمون جسداً واحداً وروحاً واحدة في خدمة الدعوة الى الله، وتوصلنا لصيغة تفاهم، حسبها سمح لإقرأ بنشاط خاص يقتصر بالأساس على دروس تربوية لأبنائها، إضافة لنشاط يخص أجندة الحركة الشمالية، كما أنه كان هنالك تنازل كبير من قبلنا في الرسالة، هو أن أعضاء إدارة الرسالة كانوا منتدبين وتحت رقابة جمعية إقرأ ومؤسسة القلم الأكاديمية والتي تمثل الحركة الجنوبية।


مرة أخرى شيخنا الفاضل، وبالرغم من أن هذه الصيغة تناقض كثيرأ من ثوابت الرسالة وأساسيتنا ومبادئنا، إلا أننا فضلناها على إنشقاق إخواننا في إقرأ عن الرسالة، وكان طموحنا أن تكون هذه الصيغة جسر تواصل بين الأخوة لإعادة اللحمة الى الرسالة لتعود عملاً واحداً يوحد تحت أكنافه كل المسلمين।


لن أفصل أحداث السنة الماضية، ولكن يكفي أن أقول أنها وللأسف كانت أسوأ السنوات في مجال الدعوة الى الله، وأنه ما حدث على أرض الواقع كان أن إخواننا في إقرأ أقاموا نشاطهم الخاص تقريباً في كل مناحي وجوانب العمل الطلابي، وكان عملهم تحت الرسالة وبإسم الرسالة خجولاً متواضعاً مع أنهم مثلوا شطر إدارة الرسالة। فأقامت إقرأ دروسها الخاصة في كل فروع الجامعة، ووزعت نشراتها ومطوياتها، كما ونظمت سفريات لصلاة الفجر بالمسجد الاقصى تحت إسمها وأقامت نشاطات عامة تحت حجة أنها تمثل أجندة الحركة الشمالية، إضافة لذالك ولتوضيح الصورة وهي كلمة حق، كانت النشاطات تحت إسم الرسالة بمشاركة اقرأ هي الأكبر والأعم والأوضح، وكانت أساساً عبارة عن فعاليات عامة مختلفة في أرجاء الجامعة لا مكان هنا لتفصيلها।


السنة شيخنا الفاضل، وبالرغم من الإتفاقيات السابقة المكتوبة والشفهية والأخلاقية، وبالرغم من الإجتماع معكم وتوضيح موقفكم الرسمي، كانت لنا في بداية السنة المفاجأة الكبرى، التي طالما حذرنا من حدوثها وطالما حاولنا منعها، بل طالما في داخل قلوبنا عرفنا أنها هدف إقرأ الرئيسي الخفي وقلناها لهم دون خجل، وهي شق العمل الأسلامي وعمل إقرأ منفصلة عن الرسالة تحت اسمها.

هذه جوبهت دائماً بإدعاء إخواننا في إقرأ أن أحسنوا الظن بإخوانكم ولا تظنوا بنا السوء.شيخنا الفاضل، مع بداية السنة الدراسية الحالية وبالرغم من أن الأخلاقيات حتمت على جمعية اقرأ التواصل مع الرسالة وبدأ السنة الدراسية تحت اسم الرسالة الطلابية وضمن نشاطات الرسالة المعهودة في إستقبال الطلاب وتوزيع النشرات والهدايا ومساعدتهم، كان الوضع أن إقرأ قد تسجلت كخلية طلابية منفصلة، وقامت هي بإسمها بعمل طلابي منفصل كلياً عن الرسالة، وحتى دون محاولة الحديث مع أي من أعضاء الرسالة أو التشاور معهم وبحث سبل العمل تحت الرسالة. ناهيك عن حدوث حدث أخر جد خطير ليس هذا المكان لذكره.حيث أن أقرأ قامت ببدأ نشاطها الطلابي بشكل مستقل تحت إسمها وقامت بفتح طاولات إستقبال في الجامعة وتوزيع نشرات تعريفية بإسم اقرأ إضافة للهدايا والمطويات وحتى دون ذكر حركة الرسالة بأية كلمة، وقامت بذالك بالإعلان الفعلي والعملي أمام الطلاب أن أقرأ خلية طلابية منفصلة كلياُ عن الرسالة ولا علاقة بينهما، فنحن رأينا بذالك إلغاء وخرق وتجاوز لكل المعاهدات والإتفاقيات بين إقرأ والرسالة، خاصة الإتفاق من السنة الماضية، والرسالة باتت ترى نفسها معفية أتجاه إقرأ من أي إلتزامات.


شيخناالفاضل। التصرف الذي قامت به جمعية أقرأ هو خرق لكل المواثيق والإلتزامات والتعهدات، بل هو خرق واضح وتجاوز صارخ للموقف الرسمي لفضيلتكم وللحركة الإسلامية الشمالية والذي تفضلتم سيادتكم بطرحه في إجتماعنا معكم والمفصل أعلاه।شيخنا الكريم، نحن في حركة الرسالة الطلابية نحمل جمعية اقرأ كامل المسؤولية الأخلاقية والدينية وتبعيات شق العمل الإسلامي وتفريق صفوفه، واقرأ هي المسؤولة عن كل ظواهر التنازعات والتشققات والخلافات الحادثة في الجامعة العبرية।


شيخنا الكريم، لن نطيل عليكم الحديث في رسالتنا، ونعتذر لسيادتكم أن جمعيتكم جمعية اقرأ، الفاعلة والناشطة باسم الحركة الإسلامية الشمالية، قد خرقت ونقضت كلامكم ورؤيتكم وتصوركم عن صيغة العمل الإسلامي في القدس، ودائرة اقرأ التي كانت من المفروض أن تصغر حتى تذوب في دائرة الرسالة، كبرت بشكل مخيف لتحاول إبتلاع الرسالة।


نعلم أن فضيلتكم يألم لحال المسلمين وأنتم الذين تحاولون ليل نهار لم شمل المسلمين وتوحيدهم حول المسجد الأقصى والقدس، وكلنا ثقة أن رسالتنا هذه ستعمق من أحزانكم على حال الأمة، ولكن نرجو منكم عذرنا ومسامحتنا، فواجبنا إتجاه الله والدعوة وإتجاه المسلمين، بل أيضاً واجبنا إتجاه فضيلتكم،يحتم علينا توضيح الصورة، وتحميل المسؤولية لمن يجب أن يتحملها ويتحمل تبعاتها।


باحترام حركة الرسالة الطلابية