الخميس، 18 مارس 2010
صولات وجولات أخوات الرسالة في الجامعة العبرية
إستمرت حركة الرسالة الطلابية ببرنامج الدروس والجلسات الإيمانية الأسبوعية في مساكن الطلبة والجامعة, حيث كان في الأسبوع 4 جلسات أيمانية.
يوم الاثنين كانت الجلسة الإيمانية للأخوات في السكن الطلابي في ايدلسون وكانت بموضوع فضائل سورة الكهف . بعد إفتتاح الجلسة بتلاوة طيبة للقرأن الكريم, تحدثتا الأخوات إيمان أبو فنة وسلوان حصادية عن أهمية سورة الكهف وعن العبر التي يتعلمها المسلم في القصص الاربعة المركزية في السورة: قصة اهل الكهف التي تتحدث عن فتنة الدين والعقيدة, قارب النجاة من هذه الفتنة هو الصحبة الصالحة. قصة صاحب الجنتين التي تتحدث عن فتنة المال والولد وقارب النجاة منها هو معرفة حقيقة الدنيا انها زائلة. قصة موسى والرجل الصالح تتحدث عن فتنة العلم وقارب النجاة منها هو التواضع. قصة ذي القرنين تتحدث عن فتنة السلطة وقارب النجاة منها هو الاخلاص. كما وشددت الأختين على أهمية عنصر الحركة والعمل الذي يبينه الله في السورة.
خلال الدرس تم عرض فلاش بعنوان مبادرات شبابية واختتم اللقاء بالدعاء والتوصية بقراءة سورة الكهف وتم توزيع كتيبات بعنوان "يا صاحبة الخلق الحسن".
يوم الثلاثاء كانت جلستين أيمانيتين من نصيب الأخوات. الاولى كانت في السكن الطلابي في رزنك في جبل المشارف , وقد أعطت الدرس الأخت إيمان أبو فنة أيضاً بموضوع أهمية سورة الكهف. تميزت الجلسة بالنقاش الرائع والحديث الهادف بين الأخوات, التي تواصين على البر والتوقى وعلى تعلم دين الله والإجتهاد في الطاعة.
الجلسة الثانية كانت في السكن الطلابي في جواتيمالا , وكانت بموضوع الدين الخلق وأخلاق المسلم. الأخت أماني أبو فنة مسؤولة الأخوات في الرسالة تحدثت عن الأخلاق في مستويات ثلاث.
على مستوى الحضارات, حيث ان الاخلاق عنصر اساسي في بناء أي حضارة اضافة الى العلم والقوة. على مستوى المجتمعات والمقارنة بين أخلاق المجتمع في العصر الجاهلي والأخلاق في عهد الاسلام في زمن الرسول والصحابة .
أما المستوى الثالث وكان هو الموضوع المركزي في الجلسة الإيمانية, وهو الأخلاق على المستوى الفردي والشخصي. حيث أن الأخلاق هي المركب الأساسي لصلاح الافراد والتي هي بدورها المركب الأساسي لصلاح المجتمع كله وذالك للنهضة به وبناء حضارتة, وذالك من منطلق فهم قول الله تعالى: "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" .
كما وتحدثت الأخوات عن مكارم أخلاقية سهلة يمكن لكل شخص القيام بها لكسب الحسنات وفيها الأجر العظيم لاثرها, مثل: التبسم بوجه اخيك صدقة, والكلمة الطيبة حسنة وعن فضل التواضع للمسلم وغيرها. من ثم تحدثت الأخت أماني عن ثمرات حسن الخلق في الدنيا, وهي كسب محبة الناس كما نتعلمها من قول الله تعالى: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينمك وبينه عداوة كانه ولي حميم" ,
أما ثمرات حسن الخلق في الاخرة فهي رفقة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال: "إن من احبكم الي واقربكم مني مجلسا يوم القيامة, أحسنكم اخلاقا",
في نهاية الجلسة الإيمانية تم عرض فلاش "لو كان بيننا" الذي يركز على سهولة ويسر هذا الدين, وتم توزيع كتيبات على الأخوات.
حضر الجلسات الإيمانية ما يقارب ال- 30 أخت, وقد لاقت الجلسات الإيمانية استحسان وسعادة الأخوات, خاصة وأن هذه الجلسات تقوي الإيمانيات وتعيد الأخوات الى الجو الإسلامي والديني الذي يلتهي عنه طلاب الجامعة بالمحاضرات والدروس, كما وكانت سعادة الأخوات لأن تحضير الدروس وإعطائها كان من قبل أخوات وطالبات جامعات, الأمر الذي شجع الأخوات على أخذ المسؤولية وإعطاء الدروس والتواصي على الحق والصبر في الجلسات الأسبوعية.
الأخت أماني أبو فنة شكرت الأخوات الفاضلات التي إستقبلن الدروس في غرفهن وأكرمن الأخوات بحسن الضيافة, كما وشكرت الأخوات الفاضلات التي حضرن الدروس والجلسات الإيمانية, ودعت الله أن تستمر هذه الجلسات الطبية التي تقرب القلوب الى الدين وتقوي الإلتزام بشرع الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق