الخميس، 6 أكتوبر 2011

الرسالة تستقبل الأفواج الأولى من الطلاب العرب


نظّمت حركة الرسالة الطلابية في الثاني والثالث من الشهر الجاري نشاطا واسعا لإستقبال الطلاب العرب في السكن الطلابي , حيث توافد عدد كبير من الطلاب لإستلام الغرف قبيل بداية السنة الدراسية . هذا وقد تم إستقبال الطلاب والترحاب بهم وتعريفهم بحركة الرسالة الطلابية , بالإضافة إلى إرشاد وتوجيه كل طالب جديد من طلاب السنة الأولى . وقد حصل كل طالب على هدية قيّمة فور استلامه مفتاح غرفته لتكون بداية خير على كل طالب علم .  كذلك , شمل هذا النشاط عدد من أفرع الجامعة منها : جبل المشارف – سكن رزنيق , جبل المشارف – سكن إيدلسون , جفعات رام وجواتيمالا .
وقد رمى هذا العمل الجديد من نوعه , أولا وقبل كل شيء , إلى التسهيل على الطالب العربي في بيئة الحياة الجامعية الجديدة , من خلال المساعدة في العثور على المبنى المطلوب والمساعدة في توقيع الإتفاقية بين الطالب وإدارة السكن الطلابي وكذلك بالإجابة على أي إستفسار أو سؤال . أضف إلى ذلك , فإنّ الوقوف أمام الطالب العربي في مثل هذا اليوم يُضفي على الطالب شعورا بأنّه ليس وحيدا , وأنّ هناك من يقف لخدمته وهناك من هو قريب منه , وهذا بحد ذاته يمنح الطالب إطارا دافئا وعلاقة قريبة في أول خطوة له في الحياة الجامعية .
وفي حديث مع مسؤول الرسالة , الأخ محمود زيد , صرّح قائلا : " إننا لا نزال عند وعدنا أنّ هذه السنة هي سنة المفاجآت وهذا أول الخير بعون الله . إنني كنت أحتاج إلى من يستقبلني هذا الإستقبال عندما جئت إلى هذا المكان في أول سنة لي , ولكنّ الرسالة اليوم تبتكر وتبدع من أجل تلبية هذه الحاجة المشتركة لجميع الطلاب الجدد , إنه شعور لا يُوصف عندما تساعد إنسانا من غير مقابل " .
أما النائب محمد عراقي فقد أكّد على ضرورة التواصل مع الطالب العربي منذ أول يوم , وأضاف : " إنه لمن المبُهج أن ترى نفسك تبثّ أحاسيسا إيجابية إلى الطلاب , هذا هو إسلامنا , قول وعمل , وهذه هي حركة الرسالة اليوم تُبدع في العطاء وتؤكّد وجودها إلى جانب الطالب العربي من بداية المسار إلى النهاية " .
أخيرا وليس آخرا ، تتمنّى حركة الرسالة الطلابية بداية سنة موفّقة لجميع الطلاب ، ونسأل الله أن تكون سنة خير ونجاح ، وإنتظرونا كما عوّدناكم دائما في باقة من نشاطاتنا المتنوعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق