الجمعة، 27 مايو 2011

عرض فيلم "مفاتيح"



تدعوكم حركة الرسالة الطلابية

لمشاهدة فيلم:

"مفاتيح"



للمخرج سليم ضو

وهو فيلم وثائقي يرسم صورة لحلم وواقع مُهجري القرى الفلسطينية الذين ما زالوا يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أُرغموا على الرحيل منها عام 1948


وذلك يوم الإثنين 30.5.2011
في تمام الساعة 19:45 (الثامنة إلا ربع مساء)
في قاعة 100 תלמידי חו"ל في حرم جبل المشارف


تنطلق السفريات من جميع أفرع الجامعة:
جفعات رام: أواب حاج يحيى –     0527555780
جواتيمالا وهداسا: محمد عراقي – 0509306211
                      دعاء غنايم –   0509004773

لأي استفسار:       فضل مرة –    0523105397

الأربعاء، 25 مايو 2011

"هذا العام في ذكرى النكبة لا يسعنا إلا أن نحيي الألم بالأمل"


حركة الرسالة/ سلوان حصادية
نظمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس يوم الثلاثاء الموافق 24.5.11 فعالية لإحياء الذكرى الـ63 للنكبة حيث استضافت خلالها النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير).
افتتحت عريفة الحفل، الطالبة مي خلف الفعالية بالترحيب بالحضور والتأكيد على انه "لم يعد هناك معنى لعدّ السنين والعقود، فالعودة قريبة، هذا العام في ذكرى النكبة لا يسعنا إلا أن نحيي الألم بالأمل. أمل حقيقي صادق نراه كل يوم بأعيننا ونلمسه بحماس الشباب. أمل متراكم متجدّد علّ عدوى الحرية التي تشهدها الشعوب العربية تنتقل لنا. ثورة العالم العربي هي ثورة ضد الاجترار، اجترار الفساد، الحاكم الواحد، وأشكال الاستبداد المتشابهة. ونحن هنا، داخل هذا الوطن الأبي، نقاوم ونثور كل يوم على أشكال متنوعة من الظلم، المغلّف أحيانا بالديمقراطية والعاري أحيانا أخرى. لكن، من قال أن الذل قدرٌ يترصد العرب فليعد النظر ثانية ويرى كيف انتقلنا من مرحلة التغنّي بالماضي والوقوف على الأطلال إلى مرحلة صنع وكتابة التاريخ، بالدماء والأقلام".

ثم قامت العريفة بدعوة الطالب محمود زيد ليتلو على الحاضرين آيات عطرة من الذكر الحكيم. تلا ذلك الفقرة الأولى من الفعالية وهي كلمة حركة الرسالة. وقد ألقاها على الحضور الكريم الطالب وسام ياسين حيث أكد من خلالها على الحاجة الماسة لدى الشعب الفلسطيني بأن يتعلم الدروس من النكبة واستقاء العبر منها حتى لا يُنتكب من جديد. هذا وقد دعا الطالب إلى النهضة الشبابية التي ستقود إلى تحرير فلسطين.

الفقرة الثانية كانت عبارة عن مسرحية "الانعكاس المشاكس" التي قامت على نمط برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة. المسرحية كانت من تأليف الطالب ينال السعد. هذا وقام الطلاب محمد العرب، موسى دحلة وعبد ابن بري بتمثيلها. ناقشت المسرحية أسباب النزاع بين الأطراف الفلسطينية قبل المصالحة التي تمت في الأسابيع القليلة الماضية. وأكدت المسرحية على أن التحرر من ظلم الاحتلال الإسرائيلي يأتي فقط عند توحد المقاومة المسلحة مع المقاومة السلمية وعندما ينتشر بيننا احترام الأخ لأخيه وتقبله على الرغم من اختلافه. الجدير بالذكر انه خلال المسرحية عرضت فقرات إنشادية كانت بمثابة الفاصل لبرنامج "الانعكاس المشاكس" في المسرحية، والتي قام خلالها الطالب أيمن مرعي  بالإنشاد خلال الفاصل وقد كانت الأناشيد من تأليفه وهو الذي قام بتوزيع الموسيقى. هذا وتم اختتام المسرحية بفقرة إنشادية أخرى أداها الطالب عبد ابن بري




ومن ثم قام النائب مسعود غنايم  بإثراء الحضور بمعلومات هامه تخص النكبة خلال محاضرته "إنكار النكبة وانتصار المنكوبين". هذا وأكد النائب غنايم خلال محاضرته: "إن ما يجري اليوم في الذكرى الثالثة والستين للنكبة هو في الحقيقة بداية الانتصار على "ثقافة النكبة" وعلى "القابلية للنكبة"، لأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن قضية الشعوب العربية وليست قضية الأنظمة العربية". وأضاف النائب غنايم :"إن اختراق الحدود قرب مجدل شمس على يد أشخاص سالمين لا يملكون سلاحا، يثبت أن أقوى سلاح عربي هو الإنسان العربي، وأن الأنظمة العربية الاستبدادية، وإن كانت مسلحة، إلا أن سلاحها موجه ضد الشعوب ولحماية حدود إسرائيل". وعن تاريخ النكبة وأسبابها قال النائب غنايم: "النكبة لم تحدث عام 1948، وإنما نتيجتها كانت عام 1948، فمقدمات النكبة كانت قبل ذلك بكثير، وكل ما جرى من اتفاقيات بين الدول الأوروبية مثل: سايكس بيكو، وسان ريمو، ووعد بلفور، كان تحضيرا لما سيجري عام 1948. فتقسيم العالم العربي والإسلامي وإضعافه كان أحد المقدمات الرئيسة لتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود". وشدد النائب غنايم على أن "كل شاب وشابة، وكل إنسان عربي، بقي متمسكا بأرضه، بهويته، بانتمائه هو في الحقيقة مشروع نهضة وتحرر من نفق النكبة. والأمل اليوم كبير بعد ربيع الشعوب العربية والثورات على أنظمة الاستبداد بعودة القضية الفلسطينية إلى حضنها الطبيعي العربي والإسلامي".


تلت محاضرة النائب مسعود غنايم فقرة شعرية للشاعر الطالب ينال السعد الذي ألقى خلالها قصيدتين كانت الأولى  بعنوان"خرطة" التي جاءت رداً على العدوان السافر على الجرح الفلسطيني النازف، ورداً على شعار الصهيونية الجديد "النكبة خرطه" وهذا مقطع منها:


أيا جدي.. تعالَ اسمَعْ...
خُرافَتهُمْ....
يقولون.. بأنكَ من بدأتَ السلب...
وأنك من بدأتَ الحَربْ.
وأنكَ من صَنَعتَ الكَربْ...
وأنكَ من تبيعُ الأرضْ...
وأنكَ مَن كَشَفتَ العَرضْ...
خسأتُم ذلكُم جَدي..
من اللجون...
وقد وجدوهُ مزروعاً كما الزيتون..
وقد قرأوا بعينيهِ..
"أموت ولن يُدَنِسَها... بني صهيون"

 

من ثم قام بإلقاء قصيدته الثانية "تقاسيم طفل مقدسي" التي ترسم بعض ملامح نكبة القدس وأهلها.


بعد ذلك رئيس حركة الرسالة الطلابية وعضوة الادارة الطالبة ايمان ابو فنة بتكريم خرجي حركة الرسالة على عطاء مادي ومعنوي استمر لفترة من الزمن. الخريجين الذين تم تكريمهم هم: وسام غنايم، رؤيا غنايم، فاطمة درويش، هناء حسن، معاني زعبي، اماني ابو فنة، سامر بدوي، محمود جعفر.


اختتمت الفعالية بعرض فيلم لخّص فعاليات وانجازات حركة الرسالة الطلابية خلال سنة 2010-2011 في الجامعة العبرية بالقدس.

الجمعة، 20 مايو 2011

في الذكرى الـ63 للنكبة


في الذكرى الـ63 للنكبة
تدعوكم حركة الرسالة الطلابية
للمشاركة في الفعالية التي تتخلل:  


·      مسرحية بعنوان: "الانعكاس المشاكس – فلسطين هي الأساس"، من تأليف الطالب ينال السعد وتمثيل الطلاب محمد العرب، موسى دحلة، عبد ابن بري.
·      مداخلة للنائب مسعود غنايم: انكار النكبة وانتصار المنكوبين.
·      فقرات إنشادية: للطلاب ايمن مرعي وعبد ابن بري.
·      فقرة شعرية: للطالب ينال السعد.



وذلك يوم الثلاثاء 24.5.2011
في تمام الساعة 19:45 (الثامنة إلا ربع مساءا)
في قاعة 100 בי"ס לתלמידי חו"ל في جبل المشارف



تنطلق السفريات من جميع افرع الجامعة

تلة الشيخ بدر:      أواب حاج يحيى   0527555780
جواتيمالا وهداسا:   محمد عراقي      0509306211                    
                        دعاء غنايم        0509004773
لأي استفسار:         فضل مره        0523105397

جولة للأخوات حول الأسوار

حركة الرسالة/ إيمان أبو فنة


قامت الاخوات في حركة الرسالة الطلابية ضمن فعالية "القدس اولا" لاحياء ذكرى النكبة، بتنظيم جولة تعرُف على القدس تاريخاها ومعالمها عبر السنين، من فوق اسوار البلدة القديمة وذلك يوم السبت الموافق 14.5.11. بدأت الجولة في الساعة التاسعة صباحا من باب الخليل بفعالية من اعداد المرشد للتعرف على معلومات عامة لسور القدس الذي يبلغ طوله 4300 متر وارتفاعه يتفاوت بين 5-15 متر. وبعدها انتقلنا عبر التاريخ من فوق الاسوار ووقفنا في ابراجه المطله على البلدة القديمة، مرورا فوق الأحياء الاربعة في البلدة القديمة: حي النصارى، حي الارمن, حي اليهود وانتهاءا بالحي الاسلامي وهو الاكبر مساحة من بين الاحياء الاربعة. ومن ثم قامت المجموعة بزيارة المتحف تحت باب العامود، وانتهاءا باداء صلاة الظهر في المسجد الاقصى والمشاركة بالحفل الختامي لفعالية "القدس اولا" التي قامت بها مؤسسة القلم الاكاديمية.

الاثنين، 9 مايو 2011

الرسالة في سلوان


حركة الرسالة/ محمود زيد

Final logo 1.gifنظّمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس يوم الإثنين الموافق 9.5.11 جولة ميدانية إلى حي وادي حلوة والبستان في سلوان. ولقد انطلقت الحافلة من جبل المشارف الساعة الرابعة عصرا لتتجه مباشرة إلى مركز معلومات وادي الحلوة، وهناك انضمّ إلينا مرشد الجولة الناشط محمود قراعين والذي استقبلنا في المركز وأخذ يشرح بإسهاب عن الواقع المرير الذي يحياه سكان المنطقة حيث قال : "إن السلطات الإسرائيلية تتجاهل الوجود الفلسطيني وتنشر مرارا وتكرارا أرقاما غير واقعية عن المنطقة لفرض سيادتها"، ومن ثم أخذ يشرح عن مركز مدى الإبداعي الذي تأسس بهدف إستيعاب أولاد تحت جيل الثامنة عشرة حتى يفهم الإحتلال أن ليس لهؤلاء القاصرين أي دخل بالسياسة، وكذلك من أجل إبعادهم عن شاشات التلفزيون التي تنقل الأحداث المأساوية وضرب لنا مثلا التغطية الإعلامية في حرب غزة وأثرها السلبي من ناحية نفسية على الأولاد. وأضاف: "مركز مدى يضم 450 طالبا وهم يتلقون دروسا في الفن والمسرح واللغات ولكنّ الوسائل المتاحة لهم هي بدائية وهذا يعكس تضييق الإحتلال" وتحدّث أيضا عن تهميش دور المرأة والمحاولات الحثيثة من أجل تفعيل دورها عن طريق مشروع تطوير دور المرأة، والذي يضم أشغال مهنية كالتطريز والخياطة وفن الطبخ الفلسطيني ومدرسة للفسيفساء، وكل ذلك من أجل المساهمة في الجانب الإقتصادي الصعب. وقبل مغادرة المكان حصل كل مشترك على كتيب يحوي معلومات عن تاريخ وواقع المكان.

بعد ذلك تم التوجه إلى ما يُسمى "مدينة الملك داوود" والتي قامت على أراضي سلوان في عام 1991. وهناك مشينا مسارا مدته ساعة ونصف بمرافقة المرشد محمود قراعين الذي شرح لنا عن واقع المكان وكيف يتغلغل الاستيطان داخل الأحياء الفلسطينية حيث قال: "قرية سلوان تضم 55 ألف مواطن فلسطيني مهمشين وبدون مواطنة. لقد تم الإستيلاء على هذه الأراضي بموجب قانون أملاك الغائبين والذي ينص على أنّ كل شخص ترك أرضه قبل الـ67 يفقد جميع أملاكه ومن ثم تتحول إلى مزاد علني يمكن أن يشترك فيه الجميع ما عدا العرب" وأضاف: "جمعية إلعاد، تلك الجمعية اليمنية المتطرفة والتي تتلقى دعمها من مؤسسات حكومية مثل وزارة الإسكان، هي التي تقوم على هذا المشروع الإستيطاني. كما أن الضرائب التي يدفعها العرب والذين هم سكان المكان تتحول إلى حماية المستوطنين وهذا الأمر يظهر بشكل جلي عند مشاهدة الكم الهائل من الكاميرات المنتشرة في كل مكان والتي لا يعرف أحدا ما هو غرضها"، ومن ثم أخذ يسرد لنا أمثلة تظهر وحشية الإحتلال كقصة الشاب سامر سرحان رحمه الله والذي استشهد برصاص أحد الحراس ومن ثم قال المستشار القانوني أن إطلاق النار تم كدفاع عن النفس ليس أكثر. وأنهينا المسار بزيارة نبعة العين وشاهدنا الفرق الهائل بين البؤر الإستيطانية الكثيفة والتي حظيت بإهتمام شديد من السلطات وبين الأحياء العربية المجاورة التي تعاني من فقرها وضيق معيشتها.


الفقرة الأخيرة كانت مع خيمة الاعتصام في حي البستان وهناك التقينا بالشيخ موسى عودة رويضة والذي شرح لنا عن معاناته المستمرة وإعتقاله واعتقال أولاده القاصرين قائلا :"القدس كلها عاصمة الدولة الفلسطينية وهذه الخيمة سماؤها بيت المقدس وأرضها أرض المحشر والمنشر. حي البستان يحوي 88 بيت و-600 أو 700 شخص ولكن أوامر الهدم تهددنا وحتى الأطفال لا يسلمون من الإعتقال حيث أن ابني الذي لا يتجاوز سنّه التاسعة والنصف أُعتقل بتهمة رشق الحجارة في الساعة الثالثة والنصف فجرا" وأضاف: "نحن لم نربِّ أطفالنا على الخوف ولكنهم بالمقابل ليسوا دروعا بشرية. نحن مستعدون أن نقاوم بأجسادنا العارية ونحن نقول لا لهدم حي البستان". ولم يكتف الشيخ موسى بالكلام ولكنه أحضر دلوا مليئا بالقنابل المحرّمة دوليا ليرينا الحقائق الملموسة وحتى أن قسما من القنابل كانت منتهية الصلاحية قبل خمس سنوات. وفي النهاية شكرنا الناشط محمود قراعين عن الارشاد الذي قدمه لنا والشيخ موسى لاستضافتنا وشرحه لنا عن حي البستان ومن ثم كانت العودة إلى جبل المشارف، يذكر أنّ هذه الجولة الثالثة فقط من نوعها التي ينظمها مركز معلومات وادي الحلوة لمجموعة عربية.