السبت، 31 ديسمبر 2011

الرسالة في زيارة تضامنية إلى النقب الصامد




قامت حركة الرسالة الطلابية يوم الأحد الماضي بتنظيم زيارة تضامنية إلى الجنوب تعبيرا عن التضامن مع أهل النقب والقرى المهدّدة بالهدم . وقد انطلقت الحافلة من القدس جبل المشارف متوجّه نحو قرية العراقيب التي تعرّضت ثلاث وثلاثين مرة للهدم ، وتم إستقبال الوفد الطلابي في خيمة الإعتصام على أرض قرية العراقيب من قبل الشيخ صياح الطوري والدكتور عوّاد أبو فريح . افتتح الأخ داوود عفّان مركّز الدائرة الطلابية اللقاء بالترحيب بالوفد القادم وأكّد ضرورة التضامن مع أهل النقب ومعاناتهم اليومية ، ومن ثمّ تقدّم الأخ محمود زيد مسؤول حركة الرسالة الطلابية بالشكر الجزيل للمستضيفين على حسن الإستقبال وحثّ على أهمية القيام بزيارة ميدانية لرؤية المعاناة عن كثب ومُعاينة الواقع المُعاش . بعد ذلك تحدّث الدكتور عوّاد أبو فريح رئيس لجنة الدفاع عن العراقيب ، قائلا : "لطالما حاولت دولة إسرائيل عزل أهل النقب عن عرب الداخل إلا أننا ورغم كل المحاولات ما زلنا عربا ننتمي للأمة العربية والإسلامية . عندما ننظر إلى حياة البدوي عن قرب فإننا نلمس صعوبة الحياة ولكننا لا نشكو من هذا الحال فنحن مستعدون لدفع أي ثمن مقابل الصمود . قبل نكبة الـ 48 كان في النقب مئة ألف عربي ، إلا أن الغالبية رُحّلوا وشُرّدوا وهُجّروا وبقي فقط 10 الآف وتمّ تجميعهم في سياج أمني مُغلق . هؤلاء العشر الآف أصبحوا اليوم 200 ألف وبقوّة عزمهم خرجوا من داخل السياج وتوسّعوا في أرض النقب . اليوم 70% من أهل النقب هم شباب" ، وأضاف : "في مجزرة العراقيب سقط 21 شهيدا حيث تم قتلهم بدم بارد ولكننا لن نخاف وسنبقى نناضل من أجل إعادة كل شبر إلى أرض قريتنا التي تضم أكثر من 100 ألف دونم . هناك 47 قرية غير مُعترف بها من أصل 54 ، وسلطات الإحتلال تتحدّث دائما عن مشروع توطين عرب النقب وكأننا لسنا مواطنين . من ناحية دينية ، كنا لا نعرف صلاة ولا دين ، كنا مسلمين ولا نعرف معنى الإسلام ، والمحطة التي أرجعتنا إلى الدين كانت عام 76 عندما احتلت اسرائيل غزة والضفة . من ناحية تعليمية ، مدارسنا بدون ماء وكهرباء وبدون شوارع مؤدّية إليها ، وهناك 33 مدرسة في القرى الغير مُعترف بها .  أضف إلى ذلك ، فإنّ 30% لا ينهون الصف الثاني عشر ، 30% يحصلون على شهادات بجروت ، 60% لا يدرسون في الجامعات ، 20% يدخلون إلى الجامعة وفي النهاية 2-2.5% فقط ينهون اللقب الأول . زد على ذلك ، أنّ الماء للزراعة غير مسموح به ، تربية المواشي ممنوعة أيضا ، بإختصار هذه الدولة تعاملنا كأننا مجموعة مُعادية . لقد رفضنا الأرض البديلة لأننا سنتنازل عندها عن مُلكنا ونسكن في أرض الغائبين ، أوصلنا قضيتنا إلى الأمم المتّحدة والمحافل الدولية وخاصة إلى دولة سويسرا ، وأقولها لكم : أنّ العراقيب أصبحت بوابة صوت النقب للداخل والخارج ، والربيع العربي سيصلنا إن شاء الله".

بعد ذلك تحدّث الشيخ صياح الطوري إبن قرية العراقيب قائلا : "أنتم الجيل الفلسطيني الصادق وليس الملوّن مثل تلفزيونات اليوم . بالرغم من الصحوة الدينية إلا أنّ هناك قلة صدق وإخلاص في المجتمع العربي ، لأنّه لو كان هناك إخلاص لما جلس الكثيرون مع رجال الدولة .  في البداية تم إرسال وفد يهودي إلى أرض فلسطين لتفحّص المنطقة وكان الرد أنّ : الأرض ممتازة وملائمة للشعب اليهودي ولكن الأرض مرتبطة بسكانها فما هي الطريقة لفك الإرتباط ؟ الطريقة الأولى كانت تشغيل الإغراءات المالية والطريقة الأخرى هي دق الأسافين بين الشمال والجنوب من أجل تطبيق سياسة فرّق تسد . يقولون كانت أرض النقب عبارة عن ممر بين دول الخليج ومصر ، ولكن ما هو تفسير وجود سبع مقابر إسلامية قبل وجود الإحتلال ؟ من يأتي اليوم على العراقيب يبدأ بالتسائل أين هي العراقيب ، ولكن الصور تُثبت كل الحقائق . نحن نقول أنّه حتى لو لم ترضى حكومة نتنياهو سنصمد في العراقيب " ، وأضاف : "المحاكم الإسرائيلية قرّرت أن الأطفال يتواجدون في بقعة صغيرة والرجال في المقابر يعني الأموات يكفلون الأحياء ! أضف إلى ذلك ، أنهم قطعوا عنا المياه ونادوا كل القرى المجاورة بعدم المساعدة . هذا ولا ننسى عملية التجريف الأخيرة التي أخرجت من القرية حوالي 400 شاحنة ركام وحتى أنهم وجدوا ضامن ليشتري أكوام الحديد ، بعد ذلك طلبوا منا 2 مليون شيكل أجرة التراكتورات وسيارات الهدم ، ولكن كل شيء في هذه المنطقة يُقاوم حتى الشجر فإنه ينبت من جديد . هويتنا في النقب هي الأرض ، وهذه الدونمات ليست للعراقيب وإنما لكل عربي ، العراقيب أرض فلسطينية عربية وتتكلم عربي" .

بعد ذلك خرج الوفد إلى جولة صغيرة في أرجاء العراقيب وتمّ فيها زيارة مقبرة شهداء العراقيب الذين سقطوا في المجزرة ، ومن ثمّ انطلقت الحافلة إلى مدينة بئر السبع وتحديدا إلى المسجد القديم وهناك قابل الوفد الأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربي الذي صرّح قائلا : "لقد أرادت سلطات الإحتلال تحويل هذا المسجد إلى متحف وصالة للحفلات ، إلا أننا وبعد نضال طويل استطعنا أن نصل إلى نتيجة جزئية ولكنها أفضل من الخيار الأول بكثير وهي : أن يتحوّل المسجد إلى متحف للتراث الإسلامي وعندها نضمن أن لا يحدث تغيير في صورة المسجد .  قضية بئر السبع هي قصة النكبة وفلسطين كلها ، وهذا المسجد هو شاهد على الوجود العربي والإسلامي " ، وأردف قائلا : "مخزون الأرض الوحيد الذي بقي للعرب هو النقب أي حوالي مليون دونم . مخطط برافر هو مخطط يسعى لتجميع سكان النقب في منطقة لا تتعدّى 100 ألف دونم ، وبذلك فإنّ حوالي 500 ألف دونم غربي شارع 40 مصادرة وهي الأراضي الخصبة .  مطالبنا واضحة وهي : أولا ، الإعتراف بالملكية ، وثانيا ، الإعتراف بالمواطن أينما تواجد . لا يوجد تنازل لأنه لا يوجد شيء لنتنازل عنه" .

من ثمّ توجّه الجميع إلى قرية حورة وتحديدا إلى المركز الجماهيري ، حيث كان ينتظر الوفد هناك وجبة غداء فاخرة . بعد ذلك ، قام الأستاذ علي أبو القيعان مدير المركز الجماهيري في حورة بتقديم شرح وافي عن القرية وإقتصادها المميز حيث قال : "هناك 6 مدارس إبتدائية في حورة ، 5 مدارس ثانوية و 43 رياض أطفال وبساتين" وأكّد أنه يمكننا أن نبقى نلقي اللوم على دولة إسرائيل وعلى حظنا السيء ولكن هذا لن ينفعنا لأنّ الواجب هو أن نأخذ المسؤولية على عاتقنا ونحاول حل مشاكلنا بأنفسنا بطرق حكيمة وأضاف : "الطرق التي بواسطتها يمكننا تغيير المجتمع هي بواسطة التربية والتعليم ، الإقتصاد والصحة . التفكير في المستقبل هو بداية التغيير وليس أحاديث كان يا مكان وحسب" . مسك الختام كان مع عرض فيلم عن العدوان على غزة وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة للحرب وهو فيلم من إنتاج حركة الرسالة ، ويعرض حجم الدمار الهائل إن كان على المستوى البشري والمدني والمالي ، وكنوع من إستكمال إحياء هذه الذكرى القاسية تمّ توزيع بوسترات عن العدوان الغاشم على غزة هاشم وهي أيضا من إنتاج حركة الرسالة .  

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

المظاهرة الطلابية أمام الجامعة العبرية المناهضة لمخطط برافر العنصري



"من العراقيب للجولان شعب واحد ما بنهان" هكذا هتف عشرات الطلاب الجامعيين الذين تجمهروا مقابل بوابة الجامعة العبرية القائمة في جبل المشارف في القدس الشريف.

في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 11-12-11 لبّى الطلاب الجامعيين في الجامعة العبرية دعوة الحركات الطلابية العربية الفاعلة في الجامعة العبرية ( حركة الرسالة الطلابية، حركة وطن الطلابية، حركة أبناء البلد، كتلة إقرأ) ليقفوا وقفة تضامن مع أهالي النقب الشامخ واستنكاراً لمخطط برافر العنصري الذي يهدف إلى مسح القرى العربية الغير معترف فيها من قِبَل الكيان الإسرائيلي في النقب وتشريد ما يزيد عن 30,000 فلسطيني ليُسجل بذلك الكيان الإسرائيلي نكبة جديدة في تاريخ الفلسطينيين.

"نحن في كتلة إقرأ نرى في مخطط برافر إستكمالاً لسياسة الإحتلال الإسرائيلي بتهجير أهالينا في النقب ظناً منهم أنَّ البدوي هو ذلك الشخص المُعرف بأنهُ موجود أينما وُجِدَ الماء لكننا نرى في حقيقة الأمر أن الفلسطيني إن كان بدوياً أو مدنياً ولا  فرق بينهما موجود أينما وُجِدَت أرضه" هكذا قال جميل إغبارية مسؤول كتلة إقرأ في الجامعة العبرية كما وأضاف " إن مُشاركتنا في المُظاهرة الطُلابية لهُوَ استكمالاً لمشاركتنا الفعالة في المظاهرة القُطرِية التي دعت إليها لجنة المُتابعة العُليا ونُشدد على أنَّنا حريصون كل الحرص على التفاعل مع كل فعالية أو مظاهرة لدعم قضايا مجتمعنا الباسل".

وفي حديث مع مندوب حركة أبناء البلد أحمد مصالحة صرّح قائلا: " لقد قمنا نحن اليوم كافة الكتل الطلابية العربية بالدعوة للتظاهر أمام الجامعة العبرية احتجاجاً على ممارسات الاحتلال وسياساته العنجهية، وذلك جاء تضامنا منّا مع أهلنا في النقب الأبيّ واعلانها صرخة مدويّة في وجه الاحتلال وقراراته التعسفيّة بتهجير أكثر من ثلاثين ألفا من أهلنا القابعين في جنوب فلسطين، مؤكدين من خلال هذا الاحتجاج وما يضاهيه على أنّنا كتلة واحدة وموحدّة في وجه الاستيطان، معلنين استمرار نضالنا في سبيل تحرير قلسطين على كامل التراب الفلسطيني. وهذا قد جاء على غرار مشاركتنا بالمظاهرة القطرية استجابة لدعوة لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه".

في حديثٍ مع الناطق بلسان حركة وطن الطُلابية الطالب ينال السعد قال "إننا في حركة وطن الطُلابية نُناضل دائماً في سبيل توحيد الصف الفلسطيني وتمثيل الجمهور المقدسي في كل قضية وطنية عادلة، إن إيماننا الخالص بكون الجمهور المقدسي حجر الرُكنِ والعامود الفقري للشعب الفلسطيني الواحد يُلهمُنا دائماً إلى أن نُبادر وأن نُشارك في كل عملٍ وطني يجمع الفلسطينيين حول تُراب الوطن ومشوار الوطن" وفي تعقيبه على المُظاهرة قال "إننا نُبارك كل عملٍ جماعي يجمعنا بباقي الحركات الطُلابية العربية ونُشدد على أننا وقفنا جميعاً وقفة حق ومساندة لأهلنا في النقب الصامد ضد مُخططات الكيان الإسرائيلي التعسُفية".

وفي حديث مع مسؤول حركة الرسالة الطلابية الأخ محمود زيد صرّح قائلا : "حركة الرسالة الطلابية تدعم كل نشاط وطني من شأنه أن يصب في مصلحة شعبنا العربي ،وإن مشاركتنا في المظاهرة القطرية صباحاً وفي المظاهرة الطلابية بعد ذلك لهو خير دليل على ثبات وقفتنا إلى جانب أهلنا في النقب. منظر العشرات من الطلاب الذين لبّوا دعوتنا أثلج الصدر وهدفه الأسمى أن نقول للإحتلال : كفى لسياسات التمييز والتهويد ، كفى للظلم ، كفى لإغتصاب الأراضي وتشريد الأهالي . هذه هي الإضافة برأيي وهذا هو العمل الطلابي المُنتج . نحن في الرسالة اتخذنا موقفا واضحا وصريحا وهو : نعم لإنجاح المظاهرة القطرية ونعم لإنجاح الإضراب ونعم لتنظيم مظاهرة طلابية إلى جانب القطرية".

هكذا عبرت الحركات الطُلابية العربية الفاعلة في الجامعة العبرية عن موقفها الصلب تجاه المخطط التهجيري والتهويدي الذي تُنفذه يد الإحتلال في القرى غير المعترف فيها في النقب. وهكذا تكاتف الطُلاب ووقفوا وقفة حق ليعبروا عن وحدة الصف العربي الطُلابي.

                                                        الحركات الطلابية العربية الفاعلة في الجامعة العبرية
                         حركة الرسالة الطلابية ، حركة أبناء البلد ، كتلة إقرأ ، حركة وطن الطلابية 

حركة الرسالة الطلابية تتأّلق في أمسيتها الإفتتاحية للسنة الدراسية 2011-2012




قامت حركة الرسالة الطلابية في يوم الاثنين الماضي الموافق لـ 21.11.2011 بتنظيم فعالية افتتاحية للسنة الدراسية 2011-2012. فقد قامت العريفة الطالبة دعاء غنايم بإفتتاح الأمسية والترحيب بالحضور متمنيّة لهم سنة ناجحة ومثمرة. ومن ثم استهلت الفعالية بتلاوة عطرة من القران الكريم للطالب أيمن مرعي. بعد ذلك قام رئيس حركة الرسالة الطالب محمود زيد بإلقاء كلمة إفتتاحية رحّب من خلالها بالحضور وعرض نبذة تاريخية- تعريفية بحركة الرسالة. أكّد محمود فيها على أنّ هذه السنة هي سنة مُفعمة بالمفاجئات فهي تحمل في جعبتها العديد من الفعاليات والنشاطات , وقد تمّ الإعلان عن مشروعين قادمين : الأول وهو أنّ حركة الرسالة ستقوم في هذه السنة بإنشاء مجلة الكترونية هدفها الأول هو التشجيع على القراءة والتدوين ، بحيث يقوم كل طالب بإرسال كتاباته إلى حركة الرسالة ، ومن ثم سيتم قُبيل نهاية العام الدراسي إصدار مجلة مطبوعة تحوي الكتابات البارزة , أما المشروع الثاني الذي تمّ الإعلان عنه فهو أنّ حركة الرسالة سوف تقوم بتسيير سفريات للأخوة والأخوات إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر صباح كل يوم خميس وذلك من منطلق الحفاظ على التواصل مع المقدّسات الإسلامية. أنهى محمود كلمته بالتأكيد على أنّ هدف الرسالة الأول هو رفع مستوى  الوعي لدى الطالب العربي من خلال التفاعل مع الأحداث وأخذ الجديد المعاصر وبناء شخصية قادرة على النهوض لخدمة مجتمعها. من ثم تم عرض فيديو بعنوان "وتستمر رسالتنا" وهو من إنتاج الرسالة , وقد طُرحت فيه الصعوبات التي يواجهها الطالب العربي في الجامعات والمعاهد الإسرائيلية عن طريق مقابلات أُجريت مع طلاب عرب يدرسون في الجامعة العبرية في القدس. وفي الفقرة التي تلت عرض الفيلم قام الأخصائي النفسي الأستاذ إبراهيم حجازي بعرض محاضرة بعنوان " أسرار النفس البشرية: كيف تُغير نفسك نحو الأفضل؟". شرح الأستاذ إبراهيم من خلالها عن مفهوم النفس حسب مفاهيم مدارس علم النفس اليونانية وحتى المدارس الحديثة ومن ثم تطرق إلى مفهوم النفس والذي ورد في القران الكريم ، وأكّد أنّ كل إنسان مميز ولا يوجد شخصان متماثلان لذا يجب على الإنسان أن يكون متفهما للآخر ومتوازنا بذاته. فالتوازن ، كما قال  ، في مجالات الحياة المتعدّدة (العلمية, الاجتماعية, الدينية..) مهم جدا والأهم من ذلك هو أن لا يكون أحد هذه المجالات طاغيا على الآخر. أنهى الأستاذ إبراهيم حديثه بالتأكيد على التوازن مرة أخرى وعلى تجديد النية الدائم للمولى عز وجل قبل كل عمل نقوم به. ولترطيب الأجواء وللتخفيف عن طلاب الجامعة وبالأخص الجدد منهم تم إنهاء الفعالية بعرض مسرحية " وين رايح؟ عالجامعة؟". المسرحية هي فكرة محمود زيد وتمثيل كل من الإخوة : محمد مصري, مطيع أبو فنة, زاهر أبو فنة ويحيى أبو فنة. أتت المسرحية لتؤكد أن على الطالب العربي أن يحقق هدفه الحقيقي من وراء التعليم الأكاديمي في الجامعات والمعاهد وهو بلا شك اكتساب العلم والمعرفة واستغلاله لخدمة البلد والأهل وليس الهدف المرجو التنزه والسهر وتضيع الوقت عبثا. 

حركة الرسالة الطلابية ترسم البسمة على وجوه الأطفال



نظّمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية – القدس , زيارات معايدة للأطفال المرضى بمناسبة عيد الأضحى المبارك وذلك على مدار يومين : في الأول والثالث من الشهر الجاري . هذا وقد شملت الزيارة مستشفيين رئيسيين في مدينة القدس وهما : مستشفى هداسا جبل المشارف ومستشفى هداسا عين كارم , وتم توزيع الألعاب وحلى العيد على الأطفال .

تجدر الإشارة إلى أنه تم إنتقاء هذا النوع من النشاط في أيام العشر من ذي الحجة لعظيم فضل العمل الصالح فيها , وكنوع من إدخال أجواء العيد والفرحة على من قد يحرمهم المرض من الإحتفال مع أبناء عائلتهم وأبناء بلدهم وفي دفء البيت .

بالإضافة إلى ذلك , فقد لاقت هذه المبادرة ترحابا واسعا من قبل إدارة المستشفيين والذين رحّبوا بالفكرة وقاموا بمرافقتنا في هذه الجولة , حتى أن إدارة مستشفى هداسا عين كارم ومن شدة تحمّسهم للمبادرة اقترحوا أن تكون هناك زيارات إضافية وأن تشمل فئات الجيل الأخرى مثل كبار السن . أما الأطفال فقد نسوا الألم ورسموا البسمة على وجوههم إستقبالا للعيد وأدركوا أنهم كسائر الأطفال سيسعدون ويمرحون حتى ولو بين الأجهزة الطبية . وأما الأهالي فقد رحّبوا أكمل ترحيب بإدارة الرسالة وشكرونا على هذه الزيارة وعلى هذه اللفتة الطيبة . 

أحد الأهالي صرّح قائلا : " أجمل شيء في هذه الحياة أن تُدخل الفرحة على قلوب البشر , لا سيما قلوب الأطفال الصغّار الذين تسحرهم أبسط الهبات . أنا منذ وفاة أبي وأنا متحمّس للعطاء بشكل شخصي وللتشجيع على العطاء , فعلا جزاكم الله كل خير وأنا جاهز للمساهمة والمساعدة في كل ما تحتاجون " . أما إعضاء إدارة الرسالة فقد تشاطروا نشوة العطاء والبذل ووقع بسمات الصغار عليهم وسئلوا الله أن يجعله في ميزان حسناتهم جميعا , وأطلقوا تحية مباركة لجميع الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك قائلين : نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركة وأن يعيده علينا وقد شُفي جميع المرضى وتحرّر جميع الأسرى وسقط كل ظالم .
عيد أضحى مبارك على الجميع وكل عام وأنتم بألف خير ...

الخميس، 6 أكتوبر 2011

الرسالة تستقبل الأفواج الأولى من الطلاب العرب


نظّمت حركة الرسالة الطلابية في الثاني والثالث من الشهر الجاري نشاطا واسعا لإستقبال الطلاب العرب في السكن الطلابي , حيث توافد عدد كبير من الطلاب لإستلام الغرف قبيل بداية السنة الدراسية . هذا وقد تم إستقبال الطلاب والترحاب بهم وتعريفهم بحركة الرسالة الطلابية , بالإضافة إلى إرشاد وتوجيه كل طالب جديد من طلاب السنة الأولى . وقد حصل كل طالب على هدية قيّمة فور استلامه مفتاح غرفته لتكون بداية خير على كل طالب علم .  كذلك , شمل هذا النشاط عدد من أفرع الجامعة منها : جبل المشارف – سكن رزنيق , جبل المشارف – سكن إيدلسون , جفعات رام وجواتيمالا .
وقد رمى هذا العمل الجديد من نوعه , أولا وقبل كل شيء , إلى التسهيل على الطالب العربي في بيئة الحياة الجامعية الجديدة , من خلال المساعدة في العثور على المبنى المطلوب والمساعدة في توقيع الإتفاقية بين الطالب وإدارة السكن الطلابي وكذلك بالإجابة على أي إستفسار أو سؤال . أضف إلى ذلك , فإنّ الوقوف أمام الطالب العربي في مثل هذا اليوم يُضفي على الطالب شعورا بأنّه ليس وحيدا , وأنّ هناك من يقف لخدمته وهناك من هو قريب منه , وهذا بحد ذاته يمنح الطالب إطارا دافئا وعلاقة قريبة في أول خطوة له في الحياة الجامعية .
وفي حديث مع مسؤول الرسالة , الأخ محمود زيد , صرّح قائلا : " إننا لا نزال عند وعدنا أنّ هذه السنة هي سنة المفاجآت وهذا أول الخير بعون الله . إنني كنت أحتاج إلى من يستقبلني هذا الإستقبال عندما جئت إلى هذا المكان في أول سنة لي , ولكنّ الرسالة اليوم تبتكر وتبدع من أجل تلبية هذه الحاجة المشتركة لجميع الطلاب الجدد , إنه شعور لا يُوصف عندما تساعد إنسانا من غير مقابل " .
أما النائب محمد عراقي فقد أكّد على ضرورة التواصل مع الطالب العربي منذ أول يوم , وأضاف : " إنه لمن المبُهج أن ترى نفسك تبثّ أحاسيسا إيجابية إلى الطلاب , هذا هو إسلامنا , قول وعمل , وهذه هي حركة الرسالة اليوم تُبدع في العطاء وتؤكّد وجودها إلى جانب الطالب العربي من بداية المسار إلى النهاية " .
أخيرا وليس آخرا ، تتمنّى حركة الرسالة الطلابية بداية سنة موفّقة لجميع الطلاب ، ونسأل الله أن تكون سنة خير ونجاح ، وإنتظرونا كما عوّدناكم دائما في باقة من نشاطاتنا المتنوعة.

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

الرسالة تعيد ترتيب هياكلها التنظيمية وتستعد للعام الدراسي 2011/12


عقدت حركة الرسالة الطلابية في الثالث عشر من الشهر الجاري إجتماعها التحضيري للعام الدراسي 2011/12، وقد تمخّض الاجتماع عن إعادة ترتيب الهياكل التنظيمية للحركة، والتي كان أبرزها انتخاب طالب علم النفس والتربية محمود زيد رئيسا جديدا للحركة خلفا للأخ فضل مرة وكذلك تم اختيار طالب التمريض الأخ محمد عراقي نائب أول والأخت مي خلف طالبة علم نفس واتصالات كنائب ثانٍ. وأكّد الرئيس الجديد على ضرورة الانطلاق بمشاريع جديدة سعيا في خدمة الطالب العربي، رفع وعيه بقضايا مجتمعنا المختلفة، النضال في سبيل تحقيق مطالبنا السياسية وتعزيز الهوية العربية الإسلامية. وشكر الجميع الأخ فضل مرة على ما بذله في سبيل إنجاح وتطوير نشاط الحركة. 

هذا وتم تشكيل لجنة سياسية تكون مهمتها مواكبة الأحداث والمستجدات على المستوى السياسي والدعوة إلى التفاعل معها إن كان بالندوات أو المظاهرات وغيرها والتواصل مع بقية الحركات الطلابية، وعلى رأس اللجنة يتواجد الأخ عبد بن بري طالب علم اجتماع وتربية. كذلك تم تشكيل لجنة إعلامية لتقوم بكشف آخر المستجدات من خلال جميع وسائل الإعلام، وتقف على رأسها الأخت سلوان حصادية طالبة لقب ثانٍ إعلام واتصالات. بالإضافة إلى اللجنة الثقافية التي تهدف إلى رفع مستوى الثقافة ومعالجة قضايا الدين والنهضة والوعي السياسي وقضايا فكرية مختلفة وذلك من خلال تنظيم حلقات نقاشية داخل الغرف وغيرها، وعلى رأسها تتواجد الأخت إيمان أبو فنة طالبة علم نفس وتربية، واللجنة الإجتماعية التي تهتم بالجانب الاجتماعي والمشاكل التي يعاني منها الطلاب في بيئتهم الجديدة وكذلك مختلف المشكلات المجتمعية في سبيل معالجتها، وعلى رأس اللجنة الأخت هبة زيدان طالبة لقب ثانٍ خدمة اجتماعية.

تجدر الإشارة إلى أنّ حركة الرسالة تأسست في العام الدراسي 1996/97 ومنذ تأسيسها تسعى لتكون الحاضنة للطالب العربي في شتى المجالات كما ودأبت دائما على استثمار المواهب الطلابية والخريجين من أجل إيصال رسالتها. لذا ومن هذا المنطلق فقد وضعت الحركة نصب عينيها في هذا الإجتماع التحضيري غاية واضحة وهي الحرص على إفادة الطالب الجامعي ومساعدته في شتى المجالات وتطوير فكره وثقافته من خلال مشاريع سوف يُعلن عنها لاحقا. وقد صرّح الرئيس الجديد، الأخ محمود زيد، قائلا: "هذه السنة هي سنة المفاجآت في حركة الرسالة الطلابية، وتنتظركم نشاطات لم يسبق لها مثيل إن شاء الله، فلا تفوتكم فرصة التواصل معنا" وأضاف: "نحن مستعدّون لتقديم المساعدة لأي طالب جامعي يتوجّه إلينا، فلا تتردّدوا بأي إستفسار أو سؤال، كذلك نحن مستعدّون لإستقبال أي موهبة، مبادرة أو مقترح من قبل الطلاب".

بالإضافة إلى ذلك وحرصا على التجديد الدائم فقد استقبلت الرسالة في طاقمها الإداري عدد من الإخوة والأخوات الجدد، لأنّ عين العمل الطلابي هو إنتقاله من جيل إلى جيل ولهذا فإن حركة الرسالة الطلابية تعدّ اليوم أجيالا من خريجيها وناشطيها.
في النهاية، تتمنّى حركة الرسالة الطلابية بداية سنة موفّقة لجميع الطلاب، ونسأل الله أن تكون سنة خير ونجاح، وإنتظرونا كما عوّدناكم دائما في باقة من نشاطاتنا المتنوعة.

يمكنكم التواصل معنا على العناوين التالية:
رئيس حركة الرسالة محمود زيد: 0506458751
نائب أول محمد عراقي: 0509306211
نائب ثاني مي خلف: 0548197805
البريد الإلكتروني: Alresala.students@gmail.com
حسابنا على الفيسبوك: حركة الرسالة الطلابية
صفحتنا على الفيسبوك: حركة الرسالة الطلابية
الموقع على شبكة الانترنت: www.7arakat-alresala.blogspot.com
حسابنا على تويتر: الرسالة الطلابية

الأحد، 12 يونيو 2011

رحلة للطالبات لشمالي البلاد

حركة الرسالة/ سلوان حصادية

نظمت حركة الرسالة الطلابية يوم الأربعاء الموافق 8.6.2011 رحلة لطالبات الجامعة العبرية وكلياتها إلى شمال البلاد. وتأتي هذه الرحلة أسبوع واحد بعد الرحلة التي نظمتها حركة الرسالة وكتلة اقرأ للشباب.

انطلقت الحافلة الساعة السابعة صباحا متوجهة إلى مقام سيدنا علي، حيث تناولت الطالبات وجبة الفطور وتعرفت على الخلفية التاريخية للمقام وللقرية التي كانت تتواجد هناك قبل عام 1948 وهي قرية سيدنا علي.

ثم توجهت الطالبات إلى مدينة قيسارية، حيث قطعن هناك مسار في شاطئ المدينة وتعرفن على المعالم التاريخية الخاصة بها، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق، وأساسات وقطع معمارية، وصخور منحوتة ومسرح روماني. وأيضا شاهدت الطالبات فيلم يَعرض تاريخ المدينة منذ إقامتها على يد هيرودوس وحتى يومنا هذا. في الفيلم ظهرت البلدة الجميلة ذات موقع أثري سياحي الذي يعتبر حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والإسلامية والصليبية. الجدير بالذكر أن الفيلم ادعى أن الفتوحات الإسلامية بقيادة الظاهر بيبرس دمرت المدينة على الرغم من أن التاريخ يثبت خلاف ذلك، حيث إن الذي قام بفتح المدينة هو معاوية بن أبي سفيان، غير أن الآثار العربية والإسلامية هُدمت أو شُوِهت فحُوِلت قبور الأولياء إلى مراحيض عامة ومسجد المدينة تحول على إلى خمارة! عدا عن ذلك قامت العصابات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها عام 1948، أي أن المدينة تعرضت لتطهير عرقي لسكانها غير اليهود.

بعد زيارة مدينة قيساية توجهت الطالبات إلى مدينة حيفا حيث ركبن السلات المعلقة للتوجه لزيارة كنيسة مار الياس. وفي أعقاب التعرف على الكنيسة وعلى تاريخها توجهت الطالبات إلى الجسور المعلقة في الكرمل.

ومن ثم توجهن في طريق عودتهن إلى الطيرة لوجبة غداء بضيافة الحركة الإسلامية في الطيرة، في بيت السيدة هالة منصور - ام حسين مسؤولة الحركة النسائية، والتي قامت بدورها بالشرح عن نشاطات الحركة الاسلامية في الطيرة والتعرف على نشاطات حركة الرسالة. بعدها أكملن طريقهن إلى مدينة القدس حيث وصلن في تمام الساعة الثامنة مساء.

كما وتتقدم حركة الرسالة الطالبية بالشكر للحركة الاسلامية في الطيرة وللسيدة ام حسين على حسن الضيافه.




الخميس، 2 يونيو 2011

رحلة إلى منطقة البحر الميت


حركة الرسالة/ فضل مرة


نظمت حركة الرسالة وكتلة اقرأ رحلة إلى منطقة البحر الميت للطلاب الشباب الذين يدرسون في القدس والتي كانت يوم الأربعاء الموافق 1.6.2011 وهو اليوم الذي يصادف ما يُسمى يوم الطالب.
وكانت الانطلاقة من أمام سكن الطلبة ريزنك في جبل المشارف حيث تجمع الطلاب بعد أن حضروا من مختلف المناطق في القدس، إذ أن قسم من الطلاب حضر من جواتيملا وقسم من هداسا وقسم من تلة الشيخ بدر ليجتمعوا مع الطلاب الساكنين في جبل المشارف.
في الطريق إلى منطقة اليحر الميت توقفنا للاستراحة وتناول وجبة الفطور، ومن ثم أكملنا الطريق إلى محمية عين جدي، حيث كانت هناك أولى فقرات الرحلة والتي تشكلت من مسار دام أكثر من ساعتين.
ويعد ذلك توجهنا إلى شاطئ البحر الميت حيث قام الشباب بالسباحة، ومن ثم تجمعنا لتحضير وجبة الغداء، وبعد الغذاء واستراحة قصيرة صلينا الظهر والعصر وانطلقنا في طريق عودتنا إلى القدس.
يُذكر أن حركة الرسالة قامت بتوزيع كتاب "دليل القدس – حضارة وتاريخ"، الذي يغطي جزء من تاريخ وحضارة القدس وبالأساس البلدة القديمة، على الطلاب المشاركين في الرحلة.  

الجمعة، 27 مايو 2011

عرض فيلم "مفاتيح"



تدعوكم حركة الرسالة الطلابية

لمشاهدة فيلم:

"مفاتيح"



للمخرج سليم ضو

وهو فيلم وثائقي يرسم صورة لحلم وواقع مُهجري القرى الفلسطينية الذين ما زالوا يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أُرغموا على الرحيل منها عام 1948


وذلك يوم الإثنين 30.5.2011
في تمام الساعة 19:45 (الثامنة إلا ربع مساء)
في قاعة 100 תלמידי חו"ל في حرم جبل المشارف


تنطلق السفريات من جميع أفرع الجامعة:
جفعات رام: أواب حاج يحيى –     0527555780
جواتيمالا وهداسا: محمد عراقي – 0509306211
                      دعاء غنايم –   0509004773

لأي استفسار:       فضل مرة –    0523105397

الأربعاء، 25 مايو 2011

"هذا العام في ذكرى النكبة لا يسعنا إلا أن نحيي الألم بالأمل"


حركة الرسالة/ سلوان حصادية
نظمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس يوم الثلاثاء الموافق 24.5.11 فعالية لإحياء الذكرى الـ63 للنكبة حيث استضافت خلالها النائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير).
افتتحت عريفة الحفل، الطالبة مي خلف الفعالية بالترحيب بالحضور والتأكيد على انه "لم يعد هناك معنى لعدّ السنين والعقود، فالعودة قريبة، هذا العام في ذكرى النكبة لا يسعنا إلا أن نحيي الألم بالأمل. أمل حقيقي صادق نراه كل يوم بأعيننا ونلمسه بحماس الشباب. أمل متراكم متجدّد علّ عدوى الحرية التي تشهدها الشعوب العربية تنتقل لنا. ثورة العالم العربي هي ثورة ضد الاجترار، اجترار الفساد، الحاكم الواحد، وأشكال الاستبداد المتشابهة. ونحن هنا، داخل هذا الوطن الأبي، نقاوم ونثور كل يوم على أشكال متنوعة من الظلم، المغلّف أحيانا بالديمقراطية والعاري أحيانا أخرى. لكن، من قال أن الذل قدرٌ يترصد العرب فليعد النظر ثانية ويرى كيف انتقلنا من مرحلة التغنّي بالماضي والوقوف على الأطلال إلى مرحلة صنع وكتابة التاريخ، بالدماء والأقلام".

ثم قامت العريفة بدعوة الطالب محمود زيد ليتلو على الحاضرين آيات عطرة من الذكر الحكيم. تلا ذلك الفقرة الأولى من الفعالية وهي كلمة حركة الرسالة. وقد ألقاها على الحضور الكريم الطالب وسام ياسين حيث أكد من خلالها على الحاجة الماسة لدى الشعب الفلسطيني بأن يتعلم الدروس من النكبة واستقاء العبر منها حتى لا يُنتكب من جديد. هذا وقد دعا الطالب إلى النهضة الشبابية التي ستقود إلى تحرير فلسطين.

الفقرة الثانية كانت عبارة عن مسرحية "الانعكاس المشاكس" التي قامت على نمط برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة. المسرحية كانت من تأليف الطالب ينال السعد. هذا وقام الطلاب محمد العرب، موسى دحلة وعبد ابن بري بتمثيلها. ناقشت المسرحية أسباب النزاع بين الأطراف الفلسطينية قبل المصالحة التي تمت في الأسابيع القليلة الماضية. وأكدت المسرحية على أن التحرر من ظلم الاحتلال الإسرائيلي يأتي فقط عند توحد المقاومة المسلحة مع المقاومة السلمية وعندما ينتشر بيننا احترام الأخ لأخيه وتقبله على الرغم من اختلافه. الجدير بالذكر انه خلال المسرحية عرضت فقرات إنشادية كانت بمثابة الفاصل لبرنامج "الانعكاس المشاكس" في المسرحية، والتي قام خلالها الطالب أيمن مرعي  بالإنشاد خلال الفاصل وقد كانت الأناشيد من تأليفه وهو الذي قام بتوزيع الموسيقى. هذا وتم اختتام المسرحية بفقرة إنشادية أخرى أداها الطالب عبد ابن بري




ومن ثم قام النائب مسعود غنايم  بإثراء الحضور بمعلومات هامه تخص النكبة خلال محاضرته "إنكار النكبة وانتصار المنكوبين". هذا وأكد النائب غنايم خلال محاضرته: "إن ما يجري اليوم في الذكرى الثالثة والستين للنكبة هو في الحقيقة بداية الانتصار على "ثقافة النكبة" وعلى "القابلية للنكبة"، لأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن قضية الشعوب العربية وليست قضية الأنظمة العربية". وأضاف النائب غنايم :"إن اختراق الحدود قرب مجدل شمس على يد أشخاص سالمين لا يملكون سلاحا، يثبت أن أقوى سلاح عربي هو الإنسان العربي، وأن الأنظمة العربية الاستبدادية، وإن كانت مسلحة، إلا أن سلاحها موجه ضد الشعوب ولحماية حدود إسرائيل". وعن تاريخ النكبة وأسبابها قال النائب غنايم: "النكبة لم تحدث عام 1948، وإنما نتيجتها كانت عام 1948، فمقدمات النكبة كانت قبل ذلك بكثير، وكل ما جرى من اتفاقيات بين الدول الأوروبية مثل: سايكس بيكو، وسان ريمو، ووعد بلفور، كان تحضيرا لما سيجري عام 1948. فتقسيم العالم العربي والإسلامي وإضعافه كان أحد المقدمات الرئيسة لتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود". وشدد النائب غنايم على أن "كل شاب وشابة، وكل إنسان عربي، بقي متمسكا بأرضه، بهويته، بانتمائه هو في الحقيقة مشروع نهضة وتحرر من نفق النكبة. والأمل اليوم كبير بعد ربيع الشعوب العربية والثورات على أنظمة الاستبداد بعودة القضية الفلسطينية إلى حضنها الطبيعي العربي والإسلامي".


تلت محاضرة النائب مسعود غنايم فقرة شعرية للشاعر الطالب ينال السعد الذي ألقى خلالها قصيدتين كانت الأولى  بعنوان"خرطة" التي جاءت رداً على العدوان السافر على الجرح الفلسطيني النازف، ورداً على شعار الصهيونية الجديد "النكبة خرطه" وهذا مقطع منها:


أيا جدي.. تعالَ اسمَعْ...
خُرافَتهُمْ....
يقولون.. بأنكَ من بدأتَ السلب...
وأنك من بدأتَ الحَربْ.
وأنكَ من صَنَعتَ الكَربْ...
وأنكَ من تبيعُ الأرضْ...
وأنكَ مَن كَشَفتَ العَرضْ...
خسأتُم ذلكُم جَدي..
من اللجون...
وقد وجدوهُ مزروعاً كما الزيتون..
وقد قرأوا بعينيهِ..
"أموت ولن يُدَنِسَها... بني صهيون"

 

من ثم قام بإلقاء قصيدته الثانية "تقاسيم طفل مقدسي" التي ترسم بعض ملامح نكبة القدس وأهلها.


بعد ذلك رئيس حركة الرسالة الطلابية وعضوة الادارة الطالبة ايمان ابو فنة بتكريم خرجي حركة الرسالة على عطاء مادي ومعنوي استمر لفترة من الزمن. الخريجين الذين تم تكريمهم هم: وسام غنايم، رؤيا غنايم، فاطمة درويش، هناء حسن، معاني زعبي، اماني ابو فنة، سامر بدوي، محمود جعفر.


اختتمت الفعالية بعرض فيلم لخّص فعاليات وانجازات حركة الرسالة الطلابية خلال سنة 2010-2011 في الجامعة العبرية بالقدس.

الجمعة، 20 مايو 2011

في الذكرى الـ63 للنكبة


في الذكرى الـ63 للنكبة
تدعوكم حركة الرسالة الطلابية
للمشاركة في الفعالية التي تتخلل:  


·      مسرحية بعنوان: "الانعكاس المشاكس – فلسطين هي الأساس"، من تأليف الطالب ينال السعد وتمثيل الطلاب محمد العرب، موسى دحلة، عبد ابن بري.
·      مداخلة للنائب مسعود غنايم: انكار النكبة وانتصار المنكوبين.
·      فقرات إنشادية: للطلاب ايمن مرعي وعبد ابن بري.
·      فقرة شعرية: للطالب ينال السعد.



وذلك يوم الثلاثاء 24.5.2011
في تمام الساعة 19:45 (الثامنة إلا ربع مساءا)
في قاعة 100 בי"ס לתלמידי חו"ל في جبل المشارف



تنطلق السفريات من جميع افرع الجامعة

تلة الشيخ بدر:      أواب حاج يحيى   0527555780
جواتيمالا وهداسا:   محمد عراقي      0509306211                    
                        دعاء غنايم        0509004773
لأي استفسار:         فضل مره        0523105397

جولة للأخوات حول الأسوار

حركة الرسالة/ إيمان أبو فنة


قامت الاخوات في حركة الرسالة الطلابية ضمن فعالية "القدس اولا" لاحياء ذكرى النكبة، بتنظيم جولة تعرُف على القدس تاريخاها ومعالمها عبر السنين، من فوق اسوار البلدة القديمة وذلك يوم السبت الموافق 14.5.11. بدأت الجولة في الساعة التاسعة صباحا من باب الخليل بفعالية من اعداد المرشد للتعرف على معلومات عامة لسور القدس الذي يبلغ طوله 4300 متر وارتفاعه يتفاوت بين 5-15 متر. وبعدها انتقلنا عبر التاريخ من فوق الاسوار ووقفنا في ابراجه المطله على البلدة القديمة، مرورا فوق الأحياء الاربعة في البلدة القديمة: حي النصارى، حي الارمن, حي اليهود وانتهاءا بالحي الاسلامي وهو الاكبر مساحة من بين الاحياء الاربعة. ومن ثم قامت المجموعة بزيارة المتحف تحت باب العامود، وانتهاءا باداء صلاة الظهر في المسجد الاقصى والمشاركة بالحفل الختامي لفعالية "القدس اولا" التي قامت بها مؤسسة القلم الاكاديمية.

الاثنين، 9 مايو 2011

الرسالة في سلوان


حركة الرسالة/ محمود زيد

Final logo 1.gifنظّمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس يوم الإثنين الموافق 9.5.11 جولة ميدانية إلى حي وادي حلوة والبستان في سلوان. ولقد انطلقت الحافلة من جبل المشارف الساعة الرابعة عصرا لتتجه مباشرة إلى مركز معلومات وادي الحلوة، وهناك انضمّ إلينا مرشد الجولة الناشط محمود قراعين والذي استقبلنا في المركز وأخذ يشرح بإسهاب عن الواقع المرير الذي يحياه سكان المنطقة حيث قال : "إن السلطات الإسرائيلية تتجاهل الوجود الفلسطيني وتنشر مرارا وتكرارا أرقاما غير واقعية عن المنطقة لفرض سيادتها"، ومن ثم أخذ يشرح عن مركز مدى الإبداعي الذي تأسس بهدف إستيعاب أولاد تحت جيل الثامنة عشرة حتى يفهم الإحتلال أن ليس لهؤلاء القاصرين أي دخل بالسياسة، وكذلك من أجل إبعادهم عن شاشات التلفزيون التي تنقل الأحداث المأساوية وضرب لنا مثلا التغطية الإعلامية في حرب غزة وأثرها السلبي من ناحية نفسية على الأولاد. وأضاف: "مركز مدى يضم 450 طالبا وهم يتلقون دروسا في الفن والمسرح واللغات ولكنّ الوسائل المتاحة لهم هي بدائية وهذا يعكس تضييق الإحتلال" وتحدّث أيضا عن تهميش دور المرأة والمحاولات الحثيثة من أجل تفعيل دورها عن طريق مشروع تطوير دور المرأة، والذي يضم أشغال مهنية كالتطريز والخياطة وفن الطبخ الفلسطيني ومدرسة للفسيفساء، وكل ذلك من أجل المساهمة في الجانب الإقتصادي الصعب. وقبل مغادرة المكان حصل كل مشترك على كتيب يحوي معلومات عن تاريخ وواقع المكان.

بعد ذلك تم التوجه إلى ما يُسمى "مدينة الملك داوود" والتي قامت على أراضي سلوان في عام 1991. وهناك مشينا مسارا مدته ساعة ونصف بمرافقة المرشد محمود قراعين الذي شرح لنا عن واقع المكان وكيف يتغلغل الاستيطان داخل الأحياء الفلسطينية حيث قال: "قرية سلوان تضم 55 ألف مواطن فلسطيني مهمشين وبدون مواطنة. لقد تم الإستيلاء على هذه الأراضي بموجب قانون أملاك الغائبين والذي ينص على أنّ كل شخص ترك أرضه قبل الـ67 يفقد جميع أملاكه ومن ثم تتحول إلى مزاد علني يمكن أن يشترك فيه الجميع ما عدا العرب" وأضاف: "جمعية إلعاد، تلك الجمعية اليمنية المتطرفة والتي تتلقى دعمها من مؤسسات حكومية مثل وزارة الإسكان، هي التي تقوم على هذا المشروع الإستيطاني. كما أن الضرائب التي يدفعها العرب والذين هم سكان المكان تتحول إلى حماية المستوطنين وهذا الأمر يظهر بشكل جلي عند مشاهدة الكم الهائل من الكاميرات المنتشرة في كل مكان والتي لا يعرف أحدا ما هو غرضها"، ومن ثم أخذ يسرد لنا أمثلة تظهر وحشية الإحتلال كقصة الشاب سامر سرحان رحمه الله والذي استشهد برصاص أحد الحراس ومن ثم قال المستشار القانوني أن إطلاق النار تم كدفاع عن النفس ليس أكثر. وأنهينا المسار بزيارة نبعة العين وشاهدنا الفرق الهائل بين البؤر الإستيطانية الكثيفة والتي حظيت بإهتمام شديد من السلطات وبين الأحياء العربية المجاورة التي تعاني من فقرها وضيق معيشتها.


الفقرة الأخيرة كانت مع خيمة الاعتصام في حي البستان وهناك التقينا بالشيخ موسى عودة رويضة والذي شرح لنا عن معاناته المستمرة وإعتقاله واعتقال أولاده القاصرين قائلا :"القدس كلها عاصمة الدولة الفلسطينية وهذه الخيمة سماؤها بيت المقدس وأرضها أرض المحشر والمنشر. حي البستان يحوي 88 بيت و-600 أو 700 شخص ولكن أوامر الهدم تهددنا وحتى الأطفال لا يسلمون من الإعتقال حيث أن ابني الذي لا يتجاوز سنّه التاسعة والنصف أُعتقل بتهمة رشق الحجارة في الساعة الثالثة والنصف فجرا" وأضاف: "نحن لم نربِّ أطفالنا على الخوف ولكنهم بالمقابل ليسوا دروعا بشرية. نحن مستعدون أن نقاوم بأجسادنا العارية ونحن نقول لا لهدم حي البستان". ولم يكتف الشيخ موسى بالكلام ولكنه أحضر دلوا مليئا بالقنابل المحرّمة دوليا ليرينا الحقائق الملموسة وحتى أن قسما من القنابل كانت منتهية الصلاحية قبل خمس سنوات. وفي النهاية شكرنا الناشط محمود قراعين عن الارشاد الذي قدمه لنا والشيخ موسى لاستضافتنا وشرحه لنا عن حي البستان ومن ثم كانت العودة إلى جبل المشارف، يذكر أنّ هذه الجولة الثالثة فقط من نوعها التي ينظمها مركز معلومات وادي الحلوة لمجموعة عربية. 

الخميس، 14 أبريل 2011

"التكنولوجيا في الحضارة الإسلامية"


الحضور/ سلوان حصادية
حركة الرسالة/ سلوان حصادية

نظمت حركة الرسالة الطلابية في الجامعة العبرية في القدس محاضرة بعنوان "التكنولوجيا في الحضارة الإسلامية" وذلك يوم الاثنين 11.4.2011. وقد افتتح الطالب محمد عراقي الفعالية مرحبا بالضيوف والطلاب شاكرا مركز أبحاث المثلث - جمعية الزهراوي على تعاونه، ثم استُهلت الندوة بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من الطالب أيمن مرعي.


 تكونت الفعالية من عدة محاور ففي البداية دُعي اثنين من الضيوف من مركز أبحاث المثلث. الضيف الأول كان د. إبراهيم يحيى مدير المركز الحاصل على شهادة دكتوراه في موضوع الفيزياء في ألمانيا. إذ د. إبراهيم عن المركز والأبحاث التي يقوم بها. فمثلا في احد الأبحاث تم تطوير جزيء يستطيع أن يغلف الأدوية المستعملة ضد مرض السرطان وبذلك منع فعاليتها على أنسجة وخلايا معافاة من المرض وذلك يؤدي إلى تخصصية في العمل بحيث أن هذا الجزيء يساعد على حصر تأثير الدواء فقط على الخلايا المريضة، مما يساعد في تفادي العديد من العوارض الجانبية. هذا البحث هو مثال واحد على انجازات المركز، ففي المركز يتم تطوير العديد من الأبحاث التي تعود بالفائدة الكبيرة على مجتمعنا العربي في الداخل. يُجرى حاليًا في المركز 19 بحث بحيث أن هذه البحوث تحصل على دعم مادي وأكاديمي من وزارة العلوم والتكنولوجيا وأيضا من جامعة تل أبيب. في نهاية حديثه حث الدكتور على العلم وطلبه متمنيا أن ينخرط طلاب ماجستير ودكتوراه في المركز مستقبلا!
د. ابراهيم يحيى

الضيف الثاني كان د. محمد محاجنة- رئيس جمعية الزهراوي. تحدث د. محمد عن تاريخ جمعية الزهراوي وعن اسم المركز الذي جاء ليربطنا بحضارتنا وأمجادنا. فالزهراوي هو واحد من اكبر العلماء والجراحين في التاريخ فما زالت الأدوات الجراحية التي اخترعها تستعمل في غرف العمليات حتى يومنا هذا. الزهراوي كان أيضا أول من اكتشف آلية التخدير. أكمل د. محاجة حديثه بالحث على العلم داعيا لأن يكون العلم هدفنا وليس مجرد حمل الشهادات. كما أكد على انه واجب علينا استيعاب الحقيقة أننا جزء من هذه الانجازات وان نكمل الطريق الذي بدأه أجدادنا.

د. محمد محاجنة

ومن ثم تم عرض فيديو قصير يتحدث عن كبار العلماء المسلمين واختراعاتهم كالزهراوي، عباس بن فرناس، مريم الاسطرولابي وابن الهيثم.

في الفقرة الختامية للفعالية قام د. محمد يحيى بعرض المحاضرة المركزية. والذي شكر بدوره الرسالة على اهتمامها بالمركز وأبحاثه. وأكد أننا يجب أن نعرف ماضينا لنكمل مستقبلنا. تحدث د. يحيى عن الإرث العلمي الذي حصلنا عليه كعرب ومسلمين. فالعرب المسلمون هم من اكتشف الورق والأرقام (الجبر) والآيات الهندسية العديدة، أول من اخترع السفن العابرة للمحيطات، أول من وصل إلى أمريكا (ابن ماجد) وليس كولومبس والذي يثبت ذلك هو أسماء البلاد التي لها أصل عربي والأوصاف في قصة علاء الدين تلاءم الأوصاف الجغرافية لنهر الأمازون. العرب هم أول من قام باكتشاف نظرية البحر المحيط وغيرها من الاكتشافات العديدة التي غيّرت العالم. وعبّر د. يحيى عن فخره بهذه الاكتشافات ولكن عن أسفه بنفس الوقت وذلك لأننا أهملنا هذا الإرث. وأوروبا ساعدتنا بإهمالنا لهذا الإرث العظيم حيث أنها طمست الحضارة العربية ونسبت العديد من الاكتشافات العربية لليونانيين. فمفهوم النهضة الأوروبية هو مزعوم فنحن نهضنا قبلهم وليس بسببهم. من ثم قام د. يحيى بعرض مراحل التطور الحضاري: 1- مرحلة الأخذ 2- مرحلة التمثل 3-مرحلة الإبداع. من ثم طبق تلك المراحل على الحضارة العربية الإسلامية وأضاف عليها مرحلتين: 1-مرحلة الأخذ 2-مرحلة التمثل 3-مرحلة الإبداع 5-مرحلة الركود الحالية. أكمل الدكتور يحيى مفسرا: 1- مرحلة الأخذ: الحضارة الإغريقية (90%)، الآشورية، الفرعونية، الفارسية والهندية. فمثلا قام ابن وحشية بفك رموز الخط الهيروغليفي والهيراطيقي والديموطيقي وهو أول من قام بذلك وليس شامبليون. 2-مرحلة التمثيل: إثبات القدرة على إنتاج المأخوذ بشكل مستقل واختراع خط الجزم اعتمادا على الخط الهيروغليفي على سبيل المثال. 3- مرحلة الإبداع: اكتشاف علوم جديدة لم يعرفها احد بعد مثل علم الجبر واكتشاف الصفر، اكتشاف خصائص الإبصار وتأسيس علم البصريات، إقامة أول مختبر كيميائي و نشوء علم " الحيل النافعة". الحيل النافعة هي ما يعرف اليوم بتكنولوجيا الحيلة أو الحيل الهندسية أي الاستعانة بالجهاز التقني لبلوغ هدف ميكانيكي لا يمكن بلوغه بصورة مباشرة. 5- مرحلة الركود التي استمرت منذ نهاية القرن الـ16 إلى يومنا هذا. بعد عرض للاختراعات الإسلامية ومرحلة الركود الحالية أصابت الطلاب حالة من الذهول. فقام الدكتور محمد يحيى بالحث على عدم اليأس وأننا نشهد هذه الفترة مرحلة من الصعود من جديد. وشدد على أن يحيي الطلاب الأمل في نفوسهم وان يكملوا المسيرة وان يطلبوا العلم دائما.
د. محمد يحيى

وفي النهاية كانت فقرة الأسئلة كالمعتاد، وقد لوحظ اهتمام الطلاب الكبير بموضوع المحاضرة إذ أنه حتى بعد اختتام الفعالية بقي قسم من الطلاب للتحدث مع الضيوف ما لا يقل عن نصف ساعة والتساؤل عن فحوى المحاضرة ومركز الأبحاث.

فقرة اسئلة
فقرة اسئلة
بعد المحاضرة